تحميل كتاب هكذا خلقت pdf

0


تحميل كتاب هكذا خلقت pdf


 معلومات عامة عن الكتاب:

  •  اللغة : العربية
  •  اﻟﺘﺼﻨﻴﻒ : الروايات
  •  الحجم : 35 MB
  •  عدد الصفحات : 224
  •  عدد التحميلات : 12748
  •  نوع الملف : PDF
  •  المؤلف : محمد حسين هيكل

 

     

    لمحة عن الرواية

    روايةٌ واقعيةٌ تركَتْها بين يدَيِ المؤلف امرأةٌ غريبةٌ غامضة، وتركها هو بدوره بين يدَيْ قارئه سرديةً ممتعة، رغم ما يتخللها من شجنٍ ومفارقاتٍ مثيرة. بعد مُضيِّ حوالي أربعة عقود على نشر «محمد حسين هيكل» روايتَهُ الأولى والأشهر «زينب»، عاد في أواخر أيامه ليكتب «هكذا خُلِقَت»، التي تمثِّل المرأةُ محورَهَا هي الأخرى. نقرأ بين سطور هذه الرواية المرأةَ المصريةَ في منتصف القرن العشرين، من خلال قصة امرأةٍ قاهريةٍ ثائرةٍ على وضعها الاجتماعي، وهو الوضع الذي أشعل بداخلها الرغبة في ترك بيت أبيها والزواج ممن تحب، لتحوِّل حياته بعد ذلك — رغم ما بينهما من حُبٍّ — إلى جحيم، حتى يصل الأمر إلى الطلاق بعد المرور بالكثير من أفعال الغَيْرة والأنانية والمغالاة. ولا ينتهي الأمر عند هذا الحد، بل إنها تتزوج بعده من أحد أصدقائه، وتظلُّ تتمادى في الإساءة إلى الزوجين السابق واللاحق. فهل تثوب هذه المرأة إلى رُشْدها أخيرًا؟ أم تظلُّ الضحيةَ والجانيَ في آنٍ واحد؟


    عن الكاتب

    شاعر وأديب وسياسي كبير مصري، ولد في 20 أغسطس 1888م الموافق 12 ذو الحجة 1305 هـ في قرية كفر غنام في مدينة المنصورة، محافظة الدقهلية، مصر.
    درس القانون في مدرسة الحقوق الخديوية بالقاهرة وتخرج منها في عام 1909م. حصل على درجة الدكتوراه في الحقوق من جامعة السوربون في فرنسا سنة 1912م، ولدي رجوعه إلى مصر عمل في المحاماة 10 سنين، كما عمل بالصحافة. اتصل بأحمد لطفي السيد وتأثر بأفكاره، والتزم بتوجيهاته، كما تأثر بالشيخ محمد عبده وقاسم أمين وغيرهم.
    كان عضوًا في لجنة الثلاثين التي وضعت دستور 1923، أول دستور صدر في مصر المستقلة وفقًا لتصريح 28 فبراير 1922م. لما أنشأ حزب الأحرار الدستوريين جريدة أسبوعية باسم السياسة الأسبوعية عين هيكل في رئاسة تحريرها سنة 1926. اختير وزيرًا للمعارف في الوزارة التي شكلها محمد محمود عام 1938م، ولكن تلك الحكومة استقالت بعد مدة، إلا أنه عاد وزيرًا للمعارف للمرة الثانية سنة 1940م في وزارة حسين سري، وظل بها حتى عام 1942م، ثم عاد وتولى هذا المنصب مرة أخرى في عام 1944م، وأضيفت إليه وزارة الشؤون الاجتماعية سنة 1945م.
    اختير سنة 1941م نائبًا لرئيس حزب الأحرار الدستوريين، ثم تولى رئاسة الحزب سنة 1943م، وظلَّ رئيسًا له حتى ألغيت الأحزاب بعد قيام ثورة 23 يوليو 1952. تولى رئاسة مجلس الشيوخ سنة 1945م وظل يمارس رئاسة هذا المجلس التشريعي حتى يونيو 1950م حيث أصدرت حكومة الوفد المراسيم الشهيرة التي أدت إلى إخراج هيكل وكثير من أعضاء المعارضة من المجلس نتيجة الاستجوابات التي قدمت في المجلس وناقشت اتهامات وجهت لكريم ثابت أحد مستشاري الملك فاروق. تولى أيضًا تمثيل السعودية في التوقيع على ميثاق جامعة الدول العربية عام 1945م، كما رأس وفد مصر في الأمم المتحدة أكثر من مرة.
    توفي يوم السبت 5 جمادى الأولى 1376 هـ الموافق 8 ديسمبر 1956م عن عمر يناهز 68 عامًا.


    اقتباسات من هكذا خلقت


     وكنت أعلم أن في نظراتي جاذبية طالما سُحِرت بها وأنا أنظر إلى نفسي في المرآة، جاذبية لا ترجع إلى جمال عيني، بل إلى قوة التعبير التي تنبعث من هذه النظرات، ولم أكن أحسب أن هذه الجاذبية قديرة على أن تسحر غيري كما كانت تسحرني 

    ❞ ولا أحسبني أبالغ حين أذكر أن العبرة بما يصيب الغير كلمة لا مدلول لها في الواقع، فنحن لا نعتبر إلا بما يصيب ذاتنا

    وذلك شأننا جميعًا في الحياة؛ إذا لم نكن نحن موضع العبرة لم يكن للعبرة مدلول في نظرنا، وكثيرًا ما نخطئ في تقدير مدى العبرة ممَّا يصيبنا نحن، فلا نفيد منها إلا القليل.

     مؤمنين بأن الله قسم الحظوظ، وأنَّا لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا، هو مولانا عليه توكلنا، وعليه فليتوكل المؤمنون.

    ❞  ما أكرمك ربي! أجديرة أنا بكل هذه العناية؟ أم أن أعظم الناس ذنوبًا أدناهم إلى عفوك وبرِّك؟ رب إني لأشعر في أعماق روحي بأن قلبي لا يزال في حاجة إلى أن يتطهر ليكون خليقًا بأن يسمو إلى حضرتك، ويشرف بالمثول في مقامك الكريم

     اعلمَ اننيَ سيئهَ لم احتفظِ بشيءَ الى اﻻنِ ايضاَ جميعَ علاقاتيَ فاشلهَ استمعَ الى الموسيقى عندَ رغبتيَ بالبكاءَ كيفِ ستحبنيَ انهاَ مجازفهَ❝ 

         أيقنت أن في بعض النفوس الإنسانية عنصرًا يسمو على الحقد ساعة عسرة الصديق، وأن للصداقة قدسية لا يكفر بها إلا الجاحدون!‏❝ 

     وأن للصداقة قدسية لا يكفر بها إلا الجاحدون! 


    الملكية الفكرية محفوظة لمؤلف الكتاب المذكور
    فى حالة وجود مشكلة بالكتاب الرجاء الإبلاغ من خلال أحد الروابط التالية:
     أو من خلال التواصل معنا

    إرسال تعليق

    0 تعليقات
    * من فضلك لا تقوم بتكرار التعليق، جميع التعليقات تراجع من قبل المسؤول !
    إرسال تعليق (0)
    موقعنا يستخدم الـ Cookies من اجل تجربة مستخدم افضل اعرف اكتر
    Accept !