تحميل كتاب فن اللامبالاة pdf - مارك مانسون

0

 

تحميل كتاب فن اللامبالاة pdf - مارك مانسون

معلومات عامة عن الكتاب

  • اللغة : العربية
  • اﻟﺘﺼﻨﻴﻒ :  كتب التنمية البشرية
  • الحجم : MB 3.40
  • عدد الصفحات : 272
  • عدد التحميلات : 21238
  • نوع الملف : PDF
  • المؤلف :  مارك مانسون

لمحة عن الرواية

كتاب فن اللامبالاة: لعيش حياة تخالف المألوف تأليف مارك مانسون .. ظل يُقال لنا طيلة عشرات السنوات إن التفكير الإيجابي هو المفتاح إلى حياة سعيدة ثرية. لكن مارك مانسون يشتم تلك "الإيجابية" ويقول: " فلنكن صادقين، السيء سيء وعلينا أن نتعايش مع هذا ". لا يتهرّب مانسون من الحقائق ولا يغلفها بالسكّر، بل يقولها لنا كما هي: جرعة من الحقيقة الفجِّة الصادقة المنعشة هي ما ينقصنا اليوم.

هذا الكتاب ترياق للذهنية التي نهدهد أنفسنا بها، ذهنية " فلنعمل على أن يكون لدينا كلنا شعور طيب " التي غزت المجتمع المعاصر فأفسدت جيلًا بأسره صار ينال ميداليات ذهبية لمجرد الحضور إلى المدرسة.

ينصحنا مانسون بأن نعرف حدود إمكاناتنا وأن نتقبلها. وأن ندرك مخاوفنا ونواقصنا وما لسنا واثقين منه، وأن نكفّ عن التهرب والفرار من ذلك كله ونبدأ مواجهة الحقائق الموجعة، حتى نصير قادرين على العثور على ما نبحث عنه من جرأة ومثابرة وصدق ومسؤولية وتسامح وحب للمعرفة.

لا يستطيع كل شخص أن يكون متميزًا متفوقًا. ففي المجتمع ناجحين وفاشلين؛ وقسم من هذا الواقع ليس عادلًا وليس نتيجة غلطتك أنت. وصحيح أن المال شيء حسن، لكن اهتمامك بما تفعله بحياتك أحسن كثيرًا؛ فالتجربة هي الثروة الحقيقية.

إنها لحظة حديث حقيقي صادق لشخص يمسكك من كتفيك وينظر في عينيك. هذا الكتاب صفعة منعشة لهذا الجيل حتى تساعده في عيش حياة راضية مستقرة.


عن الكاتب

كاتب ومدوّن أمريكي، وُلد في تكساس عام 1984، درس وتخرّج من جامعة بوسطن. له كتابان، حقق كل منهما مبيعات عالمية، الأول هو “فن اللامبالاة” والثاني هو “خراب: كتاب عن الأمل”، وكلاهما صدر عن منشورات الرمل.

اقتباسات من كتاب فن اللامبالاة

❞تظل الطريقة الوحيدة للتغلب على الألم هي أن تتعلم أولًا كيف تتحمل ذلك الألم. ❝

❞تجنب الصراع صراعٌ في حد ذاته. وإنكار الفشل فشلٌ بدوره. وإخفاء ما نخجل منه هو خجل نظهره.❝


❞لتعش حياة هانئة سعيدة عليك بشئ من التواضع ثم سامح. وصافح. وتصدق تكن من الهادئين القانعين .❝

❞‏شيء ما بداخلي يمنعني من الإتكاء على أحد، يمنعني من الثقه المفرطه دائماً.❝

❞إنه لايستسلم أبدًا. لا يكف عن المحاولة أبدًا. إنه مؤمن بنفسه دائمًا. لقد واصل الإصرار في وجع العقبات كلها وتمكن من جعل نفسه شيئًا مهما❝

❞عندما نحس أننا نختار مشكلاتنا، فإننا نشعر بالتمكين، كأننا شُحِنّا بطاقة جديدة. وعندما نحس أن مشكلاتنا مفروضة علينا ضد إرادتنا فإننا نرى أنفسنا تعساء، ونرى أنفسنا ضحايا❝

❞المشكلة هيا أننا نكتشف هنا أن ذلك الحب الرومانسي شيء يشبه الكوكايين . بل هو يشبه الكوكايين إلى حد مفزع . إنه يثير الأجزاء نفسها من أدمغتنا التي يثيرها الكوكايين . وهو يجعلك تحلق عاليا ويكون لديك احساس جميل برهة من الزمن ، لكنه يخلق لك مشكلات أكثر من التي يحلها ، تمامًا مثلما يفعل بك الكوكايين❝

❞ان الاتكال المفرط على المشاعر والانفعالات وجعلها هاجساً لنا يقودنا الى الفشل لسبب بسيط هو ان تلك المشاعر والانفعالات لا تدوم على حال ابداً❝

❞لقد اهتتمت اهتماما زائدا بأشياء كثيرة في حياتي، وأبديت ايضاً قدراً من اللامبالاة تجاه اشياء كثيرة أخرى. ومثلما هي الحال مع الطرق التي لم نسر فيها، فقد كانت اللامبالاة التي أبديتها هي ماصنع الفرق كله❝

❞ لولا وجود الموت، لبدا لنا كل شيء معدوم الأهمية ولصارت القيَم والمقاييس كلها صفرًا.❝

❞‏أن كنت ترغب في العيش، دون أن تتراكم بداخلك مخلفات الحياة عليك أن تقلل من وعيك، وأن تعلم أن الإدراك غرق، يتطلب منك أن لا تفوتك الأخطاء وأنت ساكن، أن لا تمضي بجانب الأمور دون أن تحرك شيء ما بك، وأن تخسر كل تلك الأيام الرتيبة، كما تبدو الطمأنينة أحياناً بعيدة، كحلم❝

❞تجنُّب المعاناة ليس إلا شكلًا من أشكال المعاناة نفسها. وتجنب الصراع صراعٌ في حد ذاته. وإنكار الفشل فشلٌ بدوره. وإخفاء ما نخجل منه هو خجل نظهره❝

❞ ‫عندما نحس أننا نختار مشكلاتنا، فإننا نشعر بالتمكين، كأننا شُحِنّا بطاقة جديدة. وعندما نحس أن مشكلاتنا مفروضة علينا ضد إرادتنا فإننا نرى أنفسنا تعساء، ونرى أنفسنا ضحايا.❝

❞هنالك دائمًا قدرًا من المعاناة لا يمكن تجنّبه، وأن الحياة مكوَّنة (بصرف النظر عما يمكن أن نفعله) من فشلٍ ومن خسارة ومن ندم، ومن موت أيضًا. عندما تكف عن الانزعاج من مختلف أنواع المساوئ التي ترميك الحياة بها (سوف ترميك بها دائمًا، صدّقني❝


❞إن السفر أداة رائعة لتطوير الذات لأنها تنتزعك من قيم ثقافتك وتجعلك ترى أن هنالك مجتمعًا آخر يستطيع العيش بقيم مختلفة تمام الاختلاف وينجح في ذلك من غير أن يكره أفراده أنفسهم❝


❞الفكرة هي .. أننا في حالة اختيار دائم سواء أدركنا هذا أم لم ندركه !!
أنه لا وجود في الواقع الحقيقي لشيء اسمه عدم الاهتمام بأي شيء على الإطلاق هذا أمر مستحيل 

لا بد لأيّ منا من الاهتمام نهتم بشيء ما،

وحتى إذا قررت ألّا تهتم بأي شيء .. فإن هذا يظل اهتمامًا بشيء ما !

انه اهتمامك بألّا تهتم بشيء !!!!❝


❞‏لقد أردت النتيجة، و لم أردِ الصراع من أجلها. أردت النتيجة، و لم أرد العملية المفضية إليها. لم أكن واقعًا في حب الكفاح من أجل تلك الغاية، بل كنت أحب النصر فقط. ‏لا تسير الحياة على هذه الشاكلة.❝

❞أنك تكون شديد القلق طيلة الوقت بخصوص ما يتعلق بفعل الشيء الصحيح إلى حد يجعل قلقك هذا مصدر قلق جديد لك. أو أن لديك إحساسًا شديدًا بالذنب نتيجة كل غلطة ترتكبها❝

عندما تهتم بكل شيء وبكل شخص، فسوف تشعر بأن من حقك أن تكون مرتاحًا سعيدًا، وبأن كل شيء ينبغي أن يكون مثلما تريده تمامًا. لكن هذه حالة مَرَضية. وسوف تأكُلك حيًا. سوف ترى في كل نزاعٍ معك ظلمًا واقعًا عليك، وسوف ترى في كل تحدٍّ فشلًا لك، وفي كل إزعاج إهانة شخصية، وفي كل اختلاف خيانة. سوف تكون محصورًا داخل جدران رثائك لنفسك

❞الموت يخيفنا. ولأنه يخيفنا، فإننا نتجنب التفكير فيه والحديث عنه، بل نتجنب حتى الإقرار به أحيانًا... حتى عندما يصيب شخصًا قريبًا منالكن الموت، بطريقة غريبة، هو الضوء الذي يُقاس به ظل معنى الحياة كله. ولولا وجود الموت، لبدا لنا كل شيء معدوم الأهمية ولصارت القيَم والمقاييس كلها صفرًا.❝

❞كل ماله قيمة في الحياة يجري كسبه من خلال التغلب على التجارب السلبية التي ترافقه. وأي محاولة للهروب من السلبي او تجنبه،او لاسكاته، او لقمعه، لن يكون لها إلا أثر عكسي.
تجنب المعاناة ليس إلا شكلاً من اشكال المعاناة نفسها.

وتجنب الصراع صراع في حد ذاته.

وإنكار الفشل فشل بدوره.

وإخفاء مانخجل منه هو خجل نظهره.

الألم خيط من خيوط نسيج الحياة نفسها، وليس اقتلاعه من ذلك.❝

❞في اللحظة، جاءني إدراك مفاجئ بأنه إذا لم يكن هنالك حقا سبب لفعل أي شيء، فما من سبب أيضا لعدم فعل أي شيء ... ففي مواجهة حتمية الموت، لا مبرر أبدا لأن يستسلم المرء أمام خوفه أو حرجه أو شعوره بالخجل لأن الأمر كله ليس أكثر من قبضة من اللاشيء. إذا أمضيت القسم الأكبر من حياتي القصيرة في تجنب ما هو مؤلم ومزعج، فهذا يعني أنني أتجنب أن أكون حياً؟.❝


❞وأما نحن، فماذا لدينا الآن؟ الآن... إذا انتابك شعور سيء تجاه نفسك، ولو مدة خمس دقائق فقط، فإنك تجد نفسك على الفور أمام مئات الصور لأشخاص سعداء تمامًا يعيشون حياة مدهشة إلى أقصى حد. ويصير من المستحيل أن تردّ عن نفسك الإحساس بأن فيك بالتأكيد أشياء غير صحيحة حتى يكون وضعك أقل منهم.
هذا الجزء الأخير هو ما يجعلنا نعاني. نشعر بالسوء لأننا نشعر بالسوء. ونشعر بالذنب لأننا نشعر بالذنب. ونغضب لأننا نشعر بالغضب. ونقلق لأننا نشعر بالقلق. أُف... ما هي مشكلتي؟

هذا ما يجعل «اللامبالاة» أمرًا حسنًا. هذا ما يجعل عدم الإفراط في الاهتمام هو ما سينقذ العالم. وسوف تنقذه أنت من خلال قبولك أن العالم مكان سيء، وأن هذا شيء لا بأس به لأن العالم كان هكذا على الدوام، ولأنه سيظل هكذا على الدوام..❝



الملكية الفكرية محفوظة لمؤلف الكتاب المذكور
فى حالة وجود مشكلة بالكتاب الرجاء الإبلاغ من خلال هنا

إرسال تعليق

0 تعليقات
* من فضلك لا تقوم بتكرار التعليق، جميع التعليقات تراجع من قبل المسؤول !
إرسال تعليق (0)
موقعنا يستخدم الـ Cookies من اجل تجربة مستخدم افضل اعرف اكتر
Accept !