معلومات عامة عن الكتاب
- اللغة : العربية
- اﻟﺘﺼﻨﻴﻒ : الروايات
- الحجم : MB 2.88
- عدد الصفحات : 135
- عدد التحميلات : 44792
- نوع الملف : PDF
- المؤلف : محمد السالم
لمحة عن الرواية
رواية حبيبتي بكماء للمؤلف محمد السالم ... حين نفرغ من قراءة "حبيبتي بكماء" لا نتعب أنفسنا كثيراً في تصنيف هذا العمل وما إذا كان رواية أم رسالة طويلة تعيد إحياء ذكريات الماضي. في الحقيقة، العنوان يحتمل الوجهين، فالراوي يكتب رواية مشتركة مع ذاته، فيتسلل إلى وعي القارئ بلطف، ويقوده إلى عيش حكاية حب ناقص ترتعش لها الكلمات، وتتراقص على أنغامها المعاني، معاني الفقدان، يسطرها كعاشق، يريد فضح سرّه بإرادته، وهو يروي قصة حبه لفتاة بكماء، ابتعد عنها بعد أن رفضها المجتمع. يقول: "يشتدُ حزني كلما ذكرتُ أن مجتمعنا كلهُ وقف ضدنا صارخاً "لا يليق برجلٍ سليمٍ أن يرتبط بأنثى ناقصة" وكأنه يضعُ لنا معاييراً للحب لا يجدرُ أن نُخِلّ بها لننال تبريكاته بهذا الحب.. يحزنني أن امرأة مثلك طاغية الجمال وحسنة الصفات لا تملك فرصاً كثيرة لتحيا كما تريدُ ومع من تريد، وتُجبر على أن تكون لمن هم على شاكلتها.. أجرموا في حقنا يا حبيبتي، أبعدونا عن بعضنا ببندٍ "لا يصلحُ" أو "لا يليق" وتجاهلوا أننا معاً نستطيع أن نتخطى عقبة الصوت لأكون لك صوتك وتكونين لي صمتي...". وفي هذا العمل، يستخدم (السالم) تقنية الرسالة في معظم نصوصه، حيث الحكاية فيها صيغت بتقنية الرسالة التي تقوم على جدلية المتكلم/المخاطب. فالمتكلم هو هتان/الراوي الحاضر في شكل مباشر في النص، والمخاطب هي حنين البكماء، والحاضرة في شكل غير مباشر من خلال الراوي، ما يجعل النص رسالة طويلة، متعددة الأجزاء، موجهة إلى شخص محدد/غائب، فكانت لغة المجاز حاضرة، والصور الشعرية الشفيفة التي أغنت البعد الجمالي فيها، ورُطّبت سرديتها بماء الشعر.
عن الكاتب
المؤلف كتاب حبيبتي بكماء والمؤلف لـ 7 كتب أخرى. كاتب سعودي صاعد، إشتهر على مواقع التواصل الإجتماعي بنصوصه القصيرة. وله كتابين حتى الآن هما أحبك وكفى وكتاب حبيبتي بكماء.اقتباسات من رواية حبيبتي بكماء
الأنثى تستطيع بابتسامة فقط أن تجعل أذكى وأقوى رجل على الأرض يركع على ركبتيه كقط أليفكنت اول دعائي ، وكنت اجمل دعائك .. همست ب (يا رب اجعلها لي) وهمستي ب (يا رب جنبني حبه ان كان كاذبا) وفي السماء كانت دعواتنا تتسابق ولا نعلم ايهما ستستجابألا تعرفين أني رجل عربي إن عشق أدمن ، وإن أدمن تورط ، وإن تورد تمرد ، وإن تمرد تمرد!لا اريد ان اكون انساناً عادياً، يعمل ويأكل ويصلي ثم ينام. أريد أن أضع بصمة لي على جبين هذا الكوكب، أريد أن أكون نجمة لا تموت في سماء هذا الكون. أريد أن أكون مختلفاً .. مختلفاً فقط !أحبك و اخافك واحترس من هذا الحب، كيف لك ان تجرفني معك وانا التي تمشي حذرة بجانب الجدرانلا شيء من الأفراح يبقى, ولا شيء من الأحزان يرحل...تلك الأشياء الصغيرة جدا التي لانهتم بها ولا نبالي لها ، قد تكتنز أسباباللسعادة التي نفتقدها ولا نجدها في أوضح أمور حياتنافكم من صديق كان اقرب لنا ويفهم قلوبنا اكثر من شخص تربطنا معه صلة رحم ودم !ولكنك أنثى، والإناث ناقصات عقل! ربما خلقكن الله هكذا لتقعن في فخ حبنا نحن معشر الرجال، وربما لو كنتن كاملات عقل لم تغرم يوما فتاة!تلك النظرات الباردة بين حبيبين آقسى من آى عتاب وهى وسيلة تعذيب مؤلمةكيف لكِ يا طيبة القلب أن ترحلي هكذا، دون وداع علـى أرصفة المطارات الراحلة لأراضي الغياب، دون تذاكرة عودة لوطنٍ يحتاج ايمانك ووفائك لحدوده التي سُلِبت منها غيوم السعادةكلما كتبت عذرا..وجدته أقبح من بياض الرسالةحين نحب يصبح من نحبهم فرحنا وابتسامتنا وبهجتنا,والليل الطويل الذي نسهره بملء إرادتنا وشمس الصباح البشوشه ونكهة القهوه الحلوه واحيانا المره.لا أريدُ أن أكون إنساناً عادياً، يعملُ ويأكلُ ويصلي ثم ينام. أريدُ أن أضع بصمةً لي على جبين هذا الكوكبِ، أريدُ أن أكون نجمةً لا تموتُ في سماءِ هذا الكون. أريد أن أكون مختلفاً.لا شيئ يبقى ولاشي يرحل.. لاشي من الافراح يبقى ولا شي من الاحزان يرحل .قساة نحن معشر الرجال، نقسى على أرواحنا ونعلّق قلوبنا على حبال كثيرة، وكأننا نعدمها مرات عديدة... قساة لا نرحم صدورنا ونحميها من كي جمر الفراق، نحب ونعشق وما أن يبدو هذا الحب صعباً حتى نغير اتجاهات بوصلة الحب لحبٍ آخر أسهل...." يقول "هتّان" في حبيبتي بكماء .فتلك الأشياء الصغيرة جداً التي لا نهتم بها ولا نبالي بوجودها ، قد تكتنز أسباباً للسعادة التي نفتقدها ؛ ولا نجدها في أوضح أمور حياتناالوحدة ليست بغياب البشر من حولنا، الوحدة ان تغيب انفسنا عنارحلتِ ياسيدتي دون ان اسمع صوت خطاكِ نخو باب الغياب ، دون ان اسمع صوت باب الحب يغلق دون ان ارىٰ حقائباً تُجمع وترسل ودون ان تضعي لي رسالةً على طاولة المطبخ ونسيتِ في ليلة الرحيل ان تضعي لي مفتاحاً اخر لباب العودةٍ الكبرىٰوماحديثي ياسيدتي يوصفُ عينيكِ فذلك السواد الطاغي على بؤرة عينيكِ أشبهُ بالثقبِ الاسودِ في فضاء المجرةٍ ، يجذب كل من حولكِ ويرميهِ في شقٍ اخر الكون بعيداً عن كُلِ إفتراضياتِ العِلمِ حيث يوجد الا انتِحتى بدأت اشعر انني لست نفسيانتِ لستِ بكماء انتِ بكِ ماء !انتِ انثى غير عادية تضربين القلوب بقامتكِ القصيرة وتعيدين ترتيب الكراسي على الطاولات المستديرة لتتوجه انظار الجالسين ولتبهرين بشرقيتكِ رجال الغربِ والشرقِ وتتحدين بحمالِ عينيكِ جمال نساء الاندلس وحنوب الأرضمرت أيام ... أيام من دونكِ أنحتٌ فيها صخر الحبّ دونكِ أطلق أمنيات اللقاء وحدي دون أمنيك أسهر ليلها مع الدمع ... دونكِ أقضي نهارها مع اليأس ... دونكِ حتى طغت نيرانٌ الذكرى .. حتى مات القلبُ .. دونكِاشعر بأنني في غيبوبة لايفكر عقلي فيها الا بكِ ، لا اريد الإفاقة منها ، ولا اسعىٰ للأستيقاظ منها فما الحياة تعني لي شيئاً الأن وما الحياةُ نعمة إن لم اكن في احضانك الانأحبيني ... فأنتِ لا أعرف حقاً من أنتِ ! سوى أنكِ الوحيدة التي تجيدين القفز بين شراين قلبياتععبت نفسي كثيراً لأاجل اسعادهم ، وفي النهايه لا اخذ سوا الوجعع !لا شيء يبقى .. ولا شيء يرحل .. لا شيء من الأفراح يبقى ، ولا شيء من الأحزانِ يرحلفذلك السواد الطاغي على بؤرة عينيك أشبه بالثقب الاسود في فضاء المجرة ،يجذب كل من حوله ويرميه في شق اخر للكون ،بعيدا عن كل فرضيات العلم ،حيث لا يوجد ...الا انت.
الملكية الفكرية محفوظة لمؤلف الكتاب المذكور