معلومات عامة عن الكتاب
- اللغة : العربية
- اﻟﺘﺼﻨﻴﻒ : كتب التنمية البشرية
- الحجم : MB 6.86
- عدد الصفحات : 199
- عدد التحميلات : 14523
- نوع الملف : PDF
- المؤلف : د.محمد إبراهيم
لمحة عن الرواية
"نتعلم في حياتنا كيفية التعامل مع كل شيء، مِن الدراسة للعمل والعلاقات ولكن لا نُحسن التعامل مع أنفسنا. تتراكم مشكلات النفس دون أن نشعر ما المشكلة، وما الذي يؤلمنا، نُصدِر أحكامًا قاسية على هذه النفس دون محاكمة عادلة، تتأثر كل جوانب حياتنا ولا ندري أن المشكلة الحقيقية هي مشكلتنا في التعامل الخاطئ مع النفس!لهذا أقدم لك هذا الكتاب كمرشد لك في الطريق. كل فصل من هذا الكتاب يُعينك على التعامل مع نفسك بشكل صحيح حتى تصل إلى السكينة النفسية. والتوفيق من الله أولًا وأخيرًا هو خالق النفس وهو يتولَّى صلاحها، فاللَّهم أصلِح نفوسنا وانفعنا بما علمتنا."
عن الكاتب
شاعر عامية مصرياقتباسات من كتاب جلسات نفسية
وما دمت في طريق إصلاح نفسك فأنت على خيرٍ -وإن تأخرت- المهم ألا تترك الطريقمن الذي أخبرك أن الحياة بهذا القدر من اللطف، أو أنها تأتي على مقاس توقعاتنا ومقدار أحلامنا؟لا بد من الموازنة بين حق نفسك وحق الآخرين، بين أن تقول لا في بعض الأوقات ونعم في أوقاتٍ أخرى، بل إنك لن تقدر على القيام بحق الآخرين حتى تقوم بحق نفسك.لا بد من الموازنة بين حق نفسك وحق الآخرين، بين أن تقول لا في بعض الأوقات ونعم في أوقاتٍ أخرى، بل إنك لن تقدر على القيام بحق الآخرين حتى تقوم بحق نفسكالحقيقة إن أغلب آلامنا مهما كانت صعبة لا تتضاعف إلا بسبب الآخرين.وكنت أندهش كثيرًا حين وجدت أن غالب الآلام النفسية وغالب الضعف النفسي هو في الحقيقة خوفٌ من الآخرين، خوفٌ من تقييمهم، خوفٌ من أحكامهم، خوفٌ من ردود أفعالهمدراسةٌ بريطانية تم نشرها على (lancet journal)، تقول إن الرسم بشكلٍ عشوائيٍّ بينما تمارس مهمةً أخرى يساعد على التركيز ويقلل من التوتر؛ وهذا لأنها تُفعّل شبكةً عصبية في المخ وتقوي التفكير، ترسم بشكلٍ عشوائيٍّ وبلا تركيزٍ مع ما تفعل.فكما يحتاج الفرد إلى أن يستمد الثقة ممن حوله، فهو كذلك في حاجة لأن يستمد الثقة في نفسه من نفسهليست العبرة فقط في بذل الجهد، لكن العبرة في اختيار ما تبذل فيه جهدكولهذا فمهمتك يا صديقي أن تنتبه لنفسك قليلًا، أن تكف عن سؤال ماذا يريد الناس. وتسأل ماذا أريد أنا!إن الضعف صفةٌ إنسانيةٌ متأصلةٌ في نفس كل فرد منا، ومن حاول محو هذا الشعور فإنما هو يخدع نفسه ويعرضها لأبشع التشوهات النفسيةفمع استمرار الضغط على الطفل وتأنيبه المستمر يتحول الأمر لديه من رفض الخطأ إلى رفض النفسالتربية هي أصل السواء النفسي أو المشكلات النفسيةابن خلدون يُعرِّف الإنسان بأنه «كائنٌ اجتماعيٌّ بالضرورة» ومعنى الضرورة أي أنه مضطرٌ -رغمًا عنه- أن يعيش مع الناس من حوله ويتبادل معهم المصالح عن طريق التشارك؛ لحاجة كل فردٍ إلى من حوله وعدم قدرته عن الاستغناء عنهم.ليس المقصود بالتشارك مع الآخرين وعدم الاغترار بالذات، أن ينفي الإنسان نفسه ويمحوها. بل ينبغي أن تقدر نفسك وتعطها قدرها.فالإنسان دومًا في حاجةٍ إلى دعمٍ يقوي به نفسه، وهنا يؤكد النبي العظيم على أن الإنسان السويَّ يستمد طاقته الروحية من الله أولًا، ثم ممن حولهوكان من معاني الحزن التي توصلت لها: 1. فهم آلام الآخرين. 2. استعادة فهم الحياة وطبيعتها (عدم العيش في أحلام وردية). 3. إعادة ترتيب الأولويات (وقفة مع النفس). 4. معرفة الحكمة من وراء ما حدث. 5. اكتساب قوة نفسية وخبرات لمواجهة ظروف الحياة.بكاء الإنسان و اعترافه بحاجته او حتى عجزه لا يمثل مشكله بل المشكله ان يدعى الإنسان عكس ما يشعر بهفمع استمرار الضغط على الطفل وتأنيبه المستمر يتحول الأمر لديه من رفض الخطأ إلى رفض النفسإن الضعف صفةٌ إنسانيةٌ متأصلةٌ في نفس كل فرد منا، ومن حاول محو هذا الشعور فإنما هو يخدع نفسه ويعرضها لأبشع التشوهات النفسيةفالإنسان دومًا في حاجةٍ إلى دعمٍ يقوي به نفسه، وهنا يؤكد النبي العظيم على أن الإنسان السويَّ يستمد طاقته الروحية من الله أولًا، ثم ممن حوله.ليس المقصود بالتشارك مع الآخرين وعدم الاغترار بالذات، أن ينفي الإنسان نفسه ويمحوها. بل ينبغي أن تقدر نفسك وتعطها قدرها.تقدير النفس واحترامها هو جزءٌ رئيسيٌّ لتحقيق سعادة النفس وراحتها، فأنت إذا وصفت نفسك بالأشياء القبيحة وحكمت عليها حكمًا قاسيًا مطلقًا، فلن تحملك نفسك، ولن تستطيع أن تعطيك فوائدها. فكيف ستمدك نفسك بالقوة وأنت حكمت عليها أنها ضعيفة؟ أو كيف تمدك نفسك بالسعادة وأنت تراها سببًا لتعاستك؟ أو كيف تُشعرك بقيمتك وأنت تراها خاليةً من كل قيمة؟وما دمت في طريق إصلاح نفسك فأنت على خيرٍ -وإن تأخرت- المهم ألا تترك الطريق.نتعلم في حياتنا كيفية التعامل مع كل شيء، مِن الدراسة للعمل والعلاقات ولكن لا نُحسن التعامل مع أنفسنا. تتراكم مشكلات النفس دون أن نشعر ما المشكلة، وما الذي يؤلمنا، نُصدِر أحكامًا قاسية على هذه النفس دون محاكمة عادلة!أنا رجل ملعون، أنا إنسان مطرود، ولي قلب بثقوب إسفنجة، أظنه الآن قلباً خائفاً، خائفاً أكثر مما يحتمل، ومن المؤكد أنني بتُ بشرية غير مرغوب به على الإطلاق، في كل زاوية من زوايا الأرض، في أية ناحية من نواحي العالم، على جميع الشوارع والأرصفة، داخل الدكاكين والمولات، بين جمهرة الناس، وعلى أطراف الشواطئ، في مصاعد المؤسسات وفي القرى النائية . . ليس لي مكان ، حتى أمام حبيبتي الرقيقة ، في نظر عينيها الناعمتين الحنونتين أنا رجل مرفوضولهذا فمهمتك يا صديقي أن تنتبه لنفسك قليلًا، أن تكف عن سؤال ماذا يريد الناس. وتسأل ماذا أريد أنا!تتراكم مشكلات النفس دون أن نشعر ما المشكلة، وما الذي يؤلمنا، نُصدِر أحكامًا قاسية على هذه النفس دون محاكمة عادلة، تتأثر كل جوانب حياتنا. ولا ندري أن المشكلة الحقيقية هي مشكلتنا في التعامل الخاطئ مع النفس! لهذا أقدم لك هذا الكتاب كمرشد لك في الطريق.
الملكية الفكرية محفوظة لمؤلف الكتاب المذكور