تحميل كتاب أنت أيضا صحابية pdf - أدهم شرقاوي

0

تحميل كتاب أنت أيضا صحابية pdf - أدهم شرقاوي

معلومات عامة عن الكتاب


لمحة عن الرواية

 أنتِ الحضن الحنون الذي نأوي إليه هاربين من مشقة الحياة وأنتِ الكتف الذي لا نستغني عن الاتكاء عليه رغم رقته!

وأنتِ العكاز الذي لا نستغني عن الاستناد عليه رغم نعومته!

وأنتِ مصنع الرجال ومهد الأبطال!

لستِ ضلعاً قاصراً أبداً

ولا مخلوقاً ضعيفاً يستحق الشفقة

أنتِ نصف المجتمع

وأنتِ التي تلدين وتربين النصف الآخركل رجل جاء إلى الدنيا

كان يوما جنيناً في بطنك يأكل من صحتك وعافيتك

كل ملك، أو زعيم، أو مفكر، أو ثري، أو ناجح

كان يوماً قطعة لحم صغيرة بين يديكِ

كل نبى أنتِ ربيته

أنتِ صنعتـه

وكل عظيم انتِ صنعته

فارفعي رأسكِ عالياً!


عن الكاتب

أدهم شرقاوي كاتب شاب فلسطيني الجنسية، متزوج وله من الأبناء ولد وثلاثة بنات. يعيش في لبنان. حاصل على دبلوم دار معلمين من الأونيسكو، دبلوم تربية رياضية من الأونيسكو، إجازة في الأدب العربي من الجامعة اللبنانية في بيروت ، ماجستير في الأدب العربي. ينشر كتاباته تحت اسم مستعار ألا وهو " قس بن ساعدة ". من مؤلفاته: -عندما التقيت عمر بن الخطاب - كش ملك - خربشات خارجة عن القانون - حديث الصباح - عن شيء اسمه الحب - تأملات قصيرة جداً - نبض

اقتباسات من كتاب أنت أيضا صحابية 
تعرف َّ ملء قلبها أن َ من أقام بأمر الله أقام الله أمره! كوني على يقين الحجاب لا يؤخر العريس والسفور والزينه لا تُقربه!هي أرزاق مكتوبة ولكن الفارق بينهما،أُن أحدهما أُخذ برضوان الله والآخر بسخطه
*تعلمي من الهُدهد كيف تنظرين إلى الأمور، تعلمي منه كيف يكون لكِ مسطرة دينية تقيسين بها الحياة، ‫ ملك بلقيس العظيم لم يفتن الهدهد ‫ بل إنه نظر إليهم بعين الشفقة! ‫ حين وجدهم يسجدون للشمس من دون الله، ‫ عرف بفطرته أن الدين أولاً ثم الدنيا،‫ حقيقة وعاها هدهد وغابت عن كثير من الناس!
أنتِ بالإيمان أقوى يمرُّ بكِ الفقرُ الذي يمرُّ بالنَّاس فيسخطهم على قَدَرِ الله أما أنتِ فتقولين له إنَّ الله تعالى لم يحرمني عن قلَّة ما عنده فخزائن السماوات والأرض بيده ولكنها دار امتحان وقد ابتلاني فلستَ تقيمُ بأمركَ ولا ترحلُ بأمركَإنَّ الأمر كله لله!
«ربي وربُّكَ الله»! ‫ لولا الإيمان ما سمعنا بهذه المرأة، ‫ ولطواها التاريخ كما طوى ملايين الناس، ‫ ولكنه الإيمان أقوى جنود الله إذا ما تمكَّنَ من القلب! ‫ أنتِ بالإيمان، جبل وإن كنتِ تفيضين أنوثة! ‫ وأنتِ بالإيمان جيش
نحن في عبادة دوماً إذا أصلحنا نوايانا،‫ ورضينا بما قسمه الله تعالى لنا،‫ مواقف الحياة العادية تصبحُ عبادة إذا خلصت النوايا .. 
ادخلي بيوت الناس عمياء واخرجي منها خرساء!
أصلحي قلبكِ ونيّتكِ ثم اتركيها على الله
من أرادتْ العِفَّة عفَّها الله
نا أَمةُ الله، ومُلكه، وله، وطوع أمره، وبين يديه‫ وكل أقداره خير!
انت الكتف الذي لا نستغني عن الأتكاء رغم رقته
كوني ثرية ولكن دون كبر وكفران النعمة!
روى الذهبيُّ أن مسعود الهمذاني كان رجُلاً يُحِبُّ العفو والصفح، ‫ وكان يُرغِّب به، ويدعو إليه، ‫ وإذا جاءه من يعتذِرُ منه، عفا عنه وقال له: الماضي لا يُذكر! ‫توفي مسعود، ورُئِي في المنام،فقيل له: ما فعلَ الله بك؟‫ فقال: أوقفني بين يديه وقال لي: الماضي لا يُذكر! خذوه إلى الجنَّة!
يمرُّ بكِ المرضُ الذي يمرُّ بالناس، ‫ ويجعلهم غير راضين على قدر الله، ‫ أما أنتِ فتقولين له: ‫ إنَّ الله نظرَ إليَّ فأحبَّني، ‫ وأراد أن يرفع درجتي في الجنّة، ‫ فأرسلكَ إليَّ! ‫ فواللهِ لن تجد مني
كلنا مُطرَّزون بالعيوب ولولا رداء من الله،
‫ اسمه الستر لانفضحنا،‫ وما نظر إلينا الناس نظرة احترام أبداً!‫ إنَّ الله تعالى ستِّير يُحِبُّ السِّتر!‫ ومن عاملَ الناس بخُلقٍ عامله الله بمثله


الملكية الفكرية محفوظة لمؤلف الكتاب المذكور
فى حالة وجود مشكلة بالكتاب الرجاء الإبلاغ من خلال هنا

إرسال تعليق

0 تعليقات
* من فضلك لا تقوم بتكرار التعليق، جميع التعليقات تراجع من قبل المسؤول !
إرسال تعليق (0)
موقعنا يستخدم الـ Cookies من اجل تجربة مستخدم افضل اعرف اكتر
Accept !