معلومات عامة عن الكتاب
- اللغة : العربية
- اﻟﺘﺼﻨﻴﻒ : روايات
- الحجم : MB7.86
- عدد الصفحات : 389
- عدد التحميلات :35114
- نوع الملف : PDF
- المؤلف : أحمد مراد
لمحة عن الرواية
رواية تراب الماس pdf تأليف أحمد مراد .. "للمرة الثانية بعد "فيرتيجو" يتّخذ أحمد مراد من الجريمة خلفية تكشف بأسلوب مشوّق كواليس المجتمع و الفساد المستشري وسط كل طبقاته.. وهو بذلك يؤّكد قواعد النوع الروائي الذي أصبح رائدًا له".. صنع الله إبراهيم لم يكن "طه" سوى مندوب دعاية طبية في شركة أدوية؛ حياة باهتة رتيبة، بدلة و كرافتة و حقيبة جلدية و لسان لبق يستميل أعتى الأطباء لأدويته وفي البيت يعيش وحيدًا مع أبيه القعيد كان ذلك قبل أن تقع جريمة قتل غامضة تتركه خلفها و قد تبدّل عالمه.. للأبد تتحول حياته إلى جزيرة من الأسرار، يبدأ اكتشافها في دفتر عتيق يعثر عليه مصادفة، و يجد معه أداة رهيبة لها فعل السحر عندها يبدأ "طه" ومعه الضابط "وليد سلطان" في تتبع قاتل لا يملكان دليلا ضده سنقرأ هنا كيف تتحول هذه الجريمة إلى سلسلة من عمليات القتل. وكيف يصبح القتل بابًا يكشف لنا عالما من الفساد، وسطوة السلطة التي تمتد لأجيال في تتابع مثير لا يؤكد أبدا أن "طه" سيصل إلى نهايته
عن الكاتب
كاتب مصري من مواليد القاهرة 1978، تخرّج في مدرسة ليسيه الحرّية بباب اللوق عام 2006 قبل أن يلتحق بالمعهد العالي للسينما ليدرس التصوير السينمائي، وتخرّج عام 2001 بترتيب الأول على القسم، ونالت أفلام تخرّجه "الهائمون - الثلاث ورقات - وفي اليوم السابع" جوائز للأفلام القصيرة في مهرجانات بإنجلترا وفرنسا وأوكرانيا.. بدأ أحمد كتابة روايته الأولي "فيرتيجو" في شتاء عام 2007، ونُشِرت في نفس العام عن دار "ميريت"، قبل أن تُترجم للّغة الإنجليزية عن دار "بلومزبيري"، ثم للإيطالية عن دار "مارسيليو"، والفرنسية عن دار "فلاماريون".. ثم تحولت الرواية لمسلسل تليفزيوني في رمضان من عام 2012.. ثم أصدر أحمد روايته الثانية في فبراير 2010 بعنوان "تراب الماس" وتُرجمت للإيطالية عن دار "مارسيليو"، وأتبعها برواية "الفيل الأزرق" التي صدرت في أكتوبر من عام 2012..اقتباسات من رواية تراب الماس
في وطني يموت من لا يستحق الموت. .... على يد من لا يستحق الحياة:( !!!
إنت عارف (السرفيس) ده إيه؟ ده أهم واحد في بلدك.. تعرف السبّاك؟ أهه (السرفيس) ده زي السبّاك بالظبط.. فِكرك حد يقدر يعيش من غيره؟ أنا نفسي بحتاجله في شغلي. لازم يبقى في وصلة ما بين عالم فوق وعالم تحت، حد يسلّك البلاعات اللي متقدرش تمد إيدك فيها، يقفل الغطيان المفتوحة، يشوف لك حاجة ضايعة، يجيب لك صرصار مضايقك. تستحمل ريحته وقرفه وشايه وسجايره وسرقته لصابون حمّامك طول ما إنت عايز مِنّه حاجة.
تلك الفأس المغروزة في الحلق. شهيقه الحارق بلا زفير، الجدران حوله ترمقه، تراقبه بلا عيون، تتهامس فيما بينها كنسوة في عزاء السيدات
محمد نجيب كان عاوز الضباط يرجعوا الجيش، ويبقى فيه برلمان وأحزاب. فيه ناس مينفعش معاها الشرف، لازم كان يبقى أخبث من كده عشان يعيش، قتلوه بالبطيء، 29 سنة سجن انفرادي مع القطط والكلاب، والباقي في المستشفى لغاية ما مات، "نيلسون مانديلا" قعد 27 سنة ولما خرج بقى رئيس جمهورية!
الآن أعرف. أكاد أرى بعيني ما سيحدث؛ سيرسل من يتوعدني لأسكت، من يحبس روحي داخل جسدي، سأنتظره وأفتح بابي، إن هددني سأسخر منه، سأنفخ في أنفه الجنون، سأعتصر مرارته، سأستفزه حتى يجرؤ ويفعلها، إن لم يغمد غضبه في قلبي. إن لم يرحني من سجني الأبدي، سأركض بصدري إلي نصله حتى أوقن حتفي، حتى القي خلاصي، فأنا الآخر مثقلاً بدين لم أسدده بعد.
الملكية الفكرية محفوظة لمؤلف الكتاب المذكور