معلومات عامة عن الكتاب
- اللغة : العربية
- اﻟﺘﺼﻨﻴﻒ : روايات رومانسية
- الحجم : MB 31.81
- عدد الصفحات : 11091
- عدد التحميلات :2577
- نوع الملف : PDF
- المؤلف : محمد المشد
لمحة عن الرواية
خَضَعَت لنا دُوَلْ، وقُصِفَت لأجلِنا مُدُنْ، وعُزِفَت لنا أحداثٌ عالمية "
" كل هذا لنلتقي, فهل يُفيدنا اللقاء ؟
تلك الكلمات قيلت للاجئة سورية قادها القدر لمصر
فأحبت شارب مصري شعبي يجتهد في الوصول لأن يصبح أهم رجال الأعمال من خلال إمتلاكه سيارات أجرة بموقف الميكروباصات
ليكشف لنا إمبراطورية الموقف التي تحكمها نفس قوانين السياسة لكنها تتسم بالوضوح التام المسمى بلطجة
يحاول البطل تهيئة بيئة مناسبه للحبيبته اللاجئة
فيساعدها على إنشاء وطن سوري صغير بمصر
ويبدأ شرارة المشاريع السورية التي تأخذ نصيبا كبيرًا في السوق
وتسيطر على جزء كبير في الإقتصاد المصري ,
وبالتوازي مع نجاح اللاجئة يبدأ البطل المصري خسارة كل شئ أمام سطوة البلطجية
لتنقلب المعايير , ليصبح المصري لاجئًا , والسوريه مستوطنه ,
ولا يبقى غير الحب ,
فهل يرمم الحب الأنفس المهدومه ..؟
هل يصلح الحب ما أفسدته السياسة ..؟
هل نستطيع محاربة الظلم بمشاعرنا الطيبة ..؟
هل يفيد اللقاء ..؟
عن الكاتب
اقتباسات من رواية أحببت لاجئة
تأتي طبقة الكرتجية وهم المسجلون خطر وأقل واحدٍ منهم في جسدة آثار جرحين لشجارٍ بسلاحٍ أبيض ووظيفتهم الظاهرية تنظيم الموقف وتحميل الركاب لكن وظيفتهم الحقيقية هي جمع الإتاوة من الميكروباصات لصالح كبيرهم وهو النجس، وبيع المخدرات وتعاطيها ثم تأتي طبقة المطحونين الأميين وهم السائقين.
الإلحاد والإرهاب يخرجان من بيوتٍ تدينها خطأ أما السفاحون، تربوا في بيئة منزوعة التدين وجميعنا محاصرون بصراعٍ دائمٍ بين دفتين، دفة رجال الدين الذين يريدون أن نعيش حياة كالأنبياء في واقعٍ لا يعطينا عُشر إنسانيتنا، وبين دفة السياسيين