تحميل كتاب انفعالات النفس - رينيه ديكارت

0
تحميل كتاب انفعالات النفس - رينيه ديكارت

 معلومات عامة عن الكتاب



لمحة عن الرواية

انفعالات النفس هو قبل كل شيء كتاب في علم النفس يحاول ديكارت فيه أن يحلل شتى الانفعالات والأهواء والعواطف ليلم بها ويفسر آليتها، ليسمح بعد ذلك للعقل أن يسيطر عليها ويسخّرها لخدمة سعادة الفرد في حياته العاطفية. وهو كذلك كتاب في الأخلاق يكمل ما كان مؤلفه قد وضعه في علم الأخلاق المؤقت، ففي هذا الكتاب تلعب الإرادة دوراً هامّاً لا من أجل اجتثاث الأهواء والانفعالات، بل من أجل ترويضها وقيادتها نحو هذا النصر العظيم في حياة الفرد الاجتماعية، انتصار نبل القلب على البخل، الخوف والتردد والجبن والحقارة. وهو كتاب حول علاقة النفس بالجسد وما لكل منهما من انفعالات وملذات، النفس لها ملذاتها العقلية والجسد له أيضاً ملذاته ومتعه التي يجب ألّا تهمل لصالح الأولى بحجة أولوية الروحي على الجسدي. فديكارت لا ينسى على الإطلاق هذا الإنسان الذي يحمل آلة الجسد، ويجب التمتع بما يبيحه له هذا الجسد من خيرات ونعم.

عن الكاتب

رينيه ديكارت (31 مارس 1596 – 11 فبراير 1650)، فيلسوف، ورياضي، وفيزيائي فرنسي، يلقب بـ"أبو الفلسفة الحديثة"، وكثير من الأطروحات الفلسفية الغربية التي جاءت بعده، هي انعكاسات لأطروحاته، والتي ما زالت تدرس حتى اليوم، خصوصا كتاب (تأملات في الفلسفة الأولى-1641 م) الذي ما زال يشكل النص القياسي لمعظم كليات الفلسفة. كما أن لديكارت تأثير واضح في علم الرياضيات، فقد اخترع نظاما رياضيا سمي باسمه وهو (نظام الإحداثيات الديكارتية)، الذي شكل النواة الأولى لـ(الهندسة التحليلية)، فكان بذلك من الشخصيات الرئيسية في تاريخ الثورة العلمية. وديكارت هو الشخصية الرئيسية لمذهب العقلانية في القرن17 م، كما كان ضليعا في علم الرياضيات، فضلا عن الفلسفة، وأسهم إسهاما كبيرا في هذه العلوم، وديكارت هو صاحب المقولة الشهيرة:"أنا أفكر، إذن أنا موجود

اقتباسات من كتاب انفعالات النفس

لا تتخذ قرارا و انت في حالة غضب 💢
يحصل في كثير من الأحيان أن نتعجب أكثر مما ينبغي وأن نندهش حين ندرك أشياء لا تستحق أن نعتبرها إلّا قليلاً أو حتى لا تستحق أيَّ اعتبار على الإطلاق، ولا يحصل أن نتعجب أقل مما تستحق الأشياء بكثير.
نستطيع ان نقول ان الاشخاص الذين تستطيع الانفعالات ان تحركهم وتوثر فيهم اكثر من غيرهم٬هم القادرون على تذوق اكبر قدر من العذوبه والتمتع بهذه الحياه
في داخلك قوة ضخمة كامنة تنتظر أمر إرادتك لتحلّق بك فوق كل ضعف، في آخر إنسان وفي أضعف واحد منا، تكمن قوة قادرة على الوقوف في وجه كل أنواء الانفعالات
حتى إنّنا في لقاءات حياتنا حيث لا نستطيع أن نتجنب صدف خداع الآخرين لنا فإنه من الأفضل لنا بكثير بأن نميل دوماً نحو الانفعالات التي تهدف نحو الخير من أن نميل نحو الانفعالات التي تخص الشرّ، حتى وإن كان ذلك
يؤمن التركيز وسيلة رائعة لتطوير قبولنا الذاتي أكثر، الأمر الذي يساعدنا في بناء التعاطف مع الآخرين. ‫د. ليزا فايرستون، طبيبة نفسية
الشك عند ديكارت ليس بتكتيك مؤقت للوصول إلى هدف أبعد، الشك عنده هو استراتيجية دائمة تُلقى على كل المعتقدات والظواهر، على كل أيديولوجية وكل حقيقة.
وهذا ما يجعل الانفعالات تظل ـ إلى أن يزول هذا التأثر ـ حاضرة في فكرنا بالطريقة نفسها التي تكون بها الأغراض الحسية ماثلة في ذهننا، حين تكون تعمل ضد حواسنا وكما أنّ النفس حين ينشغل انتباهها كثيراً بشكل ما يمكن
أما إذا شئنا أخيراً أن نسير على القدمين، أو نحرك جسمنا بطريقة أخرى، فإنّ هذه الإرادة تجعل الغدة تدفع الأرواح نحو العضلات التي تستخدم لهذه الغاية.
‫ في ما خصّ الأشياء التي لا تتوقف البتة علينا، مهما كانت جيدة وصالحة يجب ألّا نرغبها بهوس، وذلك ليس فقط لأنها يمكن ألّا تحصل أبداً، وبالتالي تحزننا بقدر ما كنا قد تمنيناها
حين إنّ الحزن لا يمكن إلَّا أن يكون سيئاً بالنسبة إلى النفس لأنه في الحزن يكمن كلّ الانزعاج الذي تتلقاه النفس من الشرّ
وهذا يؤدي إلى أنّ الكره الذي يبعدنا عن شرّ معيّن يبعدنا بالوسيلة ذاتها عن الخير المتصل بهذا الشخص
يقول لكل فرد: في داخلك قوة ضخمة كامنة تنتظر أمر إرادتك لتحلّق بك فوق كل ضعف، في آخر إنسان وفي أضعف واحد منا، تكمن قوة قادرة على الوقوف في وجه كل أنواء الانفعالات.
الانفعالات تأتي إلى النفس بقوة الجسد وما فيه من حركة ودينامية تحمل معها كل عنف الطبيعة والمفاجأة، وقد تبدو النفس ضعيفة في مواجهتها، لذا كان لا بُدَّ لها من التزوّد بالمعرفة، غير أنّ النفس تخرج منتصرة من خضم هذه المعركة
عن "التعجب والدهشة" التي تُصيبنا يقول ديكارت؛ أنَّ النَّاس الذينَ ليس لديهم أيّ ميل طبيعي لانفعال مثل التعجب هم من كبار الجهلة.

الملكية الفكرية محفوظة لمؤلف الكتاب المذكور
فى حالة وجود مشكلة بالكتاب الرجاء الإبلاغ من خلال هنا

إرسال تعليق

0 تعليقات
* من فضلك لا تقوم بتكرار التعليق، جميع التعليقات تراجع من قبل المسؤول !
إرسال تعليق (0)
موقعنا يستخدم الـ Cookies من اجل تجربة مستخدم افضل اعرف اكتر
Accept !