تحميل رواية أين المفر - خولة حمدي

0

 

تحميل رواية أين المفر - خولة حمدي

معلومات عامة عن الكتاب

  • اللغة : العربية
  • اﻟﺘﺼﻨﻴﻒ : روايات
  • الحجم : MB 6.33
  • عدد الصفحات : 485
  • عدد التحميلات :2577
  • نوع الملف : PDF
  • المؤلف :  خوله حمدي


لمحة عن الرواية

لو أنّ لها أن ترسم صورة مبسّطة عن حياتها، منذ وعت بها، لقالت إنّها سلسلة من الصّدمات. كلّ صدمة ترسم لها مسارا مغايرا وتبعث في وجودها معاني كانت في غفلة عنها. كان عليها أن تفتّش عن الصّدمة التّالية لتجد طريقها. كانت تمشي متلفّتة منتبهة لأبسط الأحداث، تبحث عن بوادر الصّدمة فيها.. وتتساءل: هل تصلح هذه بذرة لزوبعة تهزّ أركان حياتها الرّتيبة؟ وكلّما هيّئ لها أنّ الصّدمة آتية، تشبّثت بها وقالت ها هي ذي! لكنّها سرعان ما تشيح عنها حين تجدها عقيمفع التّغا من دوايير. مَثلها في ذلك كمثل صيّاد يصطاد السّمكات ثمّ يلقي بها في البحر، يترقّب سمكة أكبر. حتّى وقفت ذات يوم وقالت: هذه صدمتي، هذه أكبر

عن الكاتب

2008من مواليد 1984 بتونس العاصمة أستاذة جامعية في تقنية المعلومات بجامعة الملك سعود بالرياض متحصلة على شهادة في الهندسة الصناعية و الماجستير من مدرسة "المناجم" في مدينة سانت إتيان الفرنسية سنة  متحصلة على الدكتوراه في بحوث العمليات (أحد فروع الرياضيات التطبيقية) من جامعة التكنولوجيا بمدينة تروا بفرنسا سنة 2011 روايتها الأولى الصادرة سنة 2012 تحمل عنوان "في قلبي أنثى عبرية" و هي مستوحاة من قصة حقيقية ليهودية تونسية دخلت الإسلام بعد تأثرها بشخصية طفلة مسلمة يتيمة الأبوين صمدت في وجه الحياة بشجاعة، و بشخصية شاب لبناني مقاوم ترك بصمة في حياتها

اقتباسات من كتاب أين المفر

لم تكن تفرّ من شيء آخر يتهدّدها،فقط من أفكارها.
هذه حياته هو، و ليست حياة أيّ كيان آخر. سيدخلها أناس كثر، يعبرون و يرحلون. وسيأتي يوم رحيله أيضا، في وقت ما. و لا يليق بتلك الحياة التي وهبت له أن تضيع هباء، لأنه خلّف وحيدا مثل صبيّ تائه! اتّخذ جملة من القرارات تباعا. لن تكون حياته بعد الآن شبح حياة. ستكون حياة حقيقيّة، مشبعة بذاتها، مستقلّة و متصالحة مع واقعها
يا الله، لقد جئت اليك. لأنّني لا اعرف احدا غيرك بيده أن يحّل أزمتي. يا الله، لقد سدّت الأبواب في وجهي، ولا مهرب الّا اليك. يا الله، لقد ظلمت نفسي، و اسرفت في الظلم.
احياناً يكون الغفران بوابه للنسيان والتجاوز ٠٠ ان غفرت م مضى قد يكون من الايسر عليك تخطي الماضي واستئناف حياتك
ستصبحين شخصيه مهمه حين يصبح حضورك نادراً و ملحوظاً الاشخاض الموجودين على الدوام لا اهمه لهم لانهم متفرغون وبلا عمل لكن من يتواجدون لفترات قصيره هم عاده اشخاص مشغولون !!
لا احد يمكن ان يتوقع ما قد تخلفه الصدمه عن احدهم
لا ضرر من المشاعر م دامت تدفعك الى نقد الواقع بغرض الاصلاح ، لكنها تصبح خطره حين تشدك الى مركز الدفاع غيره على م تحبين ورفضًا للاعتراف بالخلل ٠
لو ان لها ان ترسم صورة مبسطة عن حياتها، منذ وعن بها، لقالت انها سلسلة من الصدمات. كل صدمه ترسم لها مسارا مغايرا وتبعث في وجودها معاني كانت في غفلة عنها. كان عليها أن تفتش عن الصدمة التالية لتجد طريقها. كانت تمشي متلفتة منتبهة لأبسط الاحداث، تبحث عن بوادر الصدمة فيها.. و تتساءل: هل تصلح هذه بذرة لزوبعة تهز أركان حياتها الرتيبة؟ و كلما هيئ لها ان الصدمة آتية، تشبثت بها و قالت ها هي ذي! لكنها سرعان ما تشيح عنها حين تجدها عقيما من دوافع التغيير.مثلما في ذلك كمثل صياد يصطاد السمكات ثم يلقي بها في البحر، يترقب سمكة اكبر. حتي وقفت ذات يوم و قالت: هذه صدمتي، هذه اكبر!
هل الموت بتلك الطريقة خال من العذاب؟
حين تتأزّم الأوضاع، يُضحّى دائما بالأسماك الصّغيرة، فتقع في شباك الصيّاد، لتنجو الحيتان الكبيرة بجلدها!
تجمدتُ عندما رأيتكِ هل هذه أنتِ أم هذا خيالك ، هل يكون الخيال واقعياً لهذه الدرجة ، بل هذه أنتِ ابتسامتكِ ، عيونك ، نظراتك كلها أنتِ ، و لكنني أفتقد شيئاً ، هناك شيئٌ غَيرَ مُكتمل ، لا أستطيع التحمل ، التفكير يقتلني ، لا أستطيع النظر أكثر ، ألم أحفظ تفاصيلك عن ظهر قلب ، لماذا لا أعرِفُكِ الأن ، أفتقدُ نظرتكِ البريئة ، أَفتَقِدُ لمعة عيناكِ ، أفتقدُكِ ، أينَ أنتِ ، لم أعرف في قربي أو بعيدة ، و لكننك دائماً في قلبي ... 💕-أينَ المفر ؟
لو انها ترسم صوره مبسطه عن حياتها منذ وعت بها لقالت انها سلسله من الصدمات كل صدمه ترسم لها مساراً مغايراً وتبعث في وجودها معاني كانت في غفله عنها
من لم يتعود على النار فسيحرق حتما اصابعه
لا ضرر من المشاعر ، مادامت تدفعك إلى نقد الواقع بغرض الإصلاح .. لكنها تصبح خطرة حين تشدك إلى مركز الدفاع ، غيرة على ما تحبين ورفضا للأعتراف بالخلل !!!
ركب سيارته وانطلق.كانت المزرعة غارقة في الظلام. لم ينبلج الصبح بعد ... قاد السيارة بسرعة جنونية... إلى أين يذهب؟ لا يدري... ماذا يريد؟ لا إجابة... هل لحياتك معنى؟ ماذا تنتظر من أيامك القادمة؟ هل تستحق الحياة؟....ربما كانت النهاية.

الملكية الفكرية محفوظة لمؤلف الكتاب المذكور
فى حالة وجود مشكلة بالكتاب الرجاء الإبلاغ من خلال هنا

إرسال تعليق

0 تعليقات
* من فضلك لا تقوم بتكرار التعليق، جميع التعليقات تراجع من قبل المسؤول !
إرسال تعليق (0)
موقعنا يستخدم الـ Cookies من اجل تجربة مستخدم افضل اعرف اكتر
Accept !