معلومات عامة عن الكتاب
- اللغة : العربية
- اﻟﺘﺼﻨﻴﻒ : روايات خيال علمي
- الحجم : MB 1.01
- عدد الصفحات : 22
- عدد التحميلات :6571
- نوع الملف : PDF
- المؤلف : ألكسندر بيليايف
لمحة عن الرواية
تُرَى ماذا يحدث لو اختفت البكتيريا فجأة من الأرض؟ كيف سيكون شكل الحياة والبشر من دونها؟ في هذه القصة يُركِّز ألكسندر بيليايف على اختلال الطبيعة إذا فقدت عنصرًا من عناصرها، حتى إذا كان هذا العنصر هو كائنًا صغيرًا غير مرئي، لكن لا يمكن تجاهُل أن هذا الكائن قد يُسبِّب وباءً أو قد يُحضر الحليب الرائب.يُواجِه البشر حياتهم الآن دون مُساعَدة البكتيريا. إن الوضع سيئ؛ فلم يخسر العالم البكتيريا الضارة وحدها، بل خسر البكتيريا المفيدة أيضًا. فأصبح لا شيء يتعفن؛ لا اللحوم ولا الجثث! لقد صارت الجثث تُغطِّي كل مكان. يبدو أن البشرية وكل أشكال الحياة على الأرض تنتظرها أحلك الأوقات بلا بكتيريا.
اقتباسات من كتاب عالم لا يتحلل
كان العلماء مرهقين، فعملوا على ابتكار الوسائل التي يمكن أن تحل محل عمل البكتيريا في أسرع وقت ممكن، لكنهم لم يتمكنوا من التباهي بأي نجاح ما تفعله البكتيريا بسرعة وبشكل غير محسوس كان لا بد من تحقيقه بتكلفة عالية وببطء شديد للأسف لم يخسر العالم البكتيريا الضارة فقط، التي لم يحزن أحد على فقدانها، بل خسر أيضًا عناصر مفيدة لا يمكن تعويضها؛ جيشًا من العمال غير المرئيين الذين يعملون ليلًا ونهارًا باستمرار لتحويل الأنسجة الميتة غير المجدية إلى مواد كيميائية مفيدة، ويعيدون إلى الحياة ما أخذه الموت. ❝ - ألكسندر بيليايف
للأسف لم يخسر العالم البكتيريا الضارة فقط، التي لم يحزن أحد على فقدانها، بل خسر أيضًا عناصر مفيدة لا يمكن تعويضها؛ جيشًا من العمال غير المرئيين الذين يعملون ليلًا ونهارًا باستمرار لتحويل الأنسجة الميتة غير المجدية إلى مواد كيميائية مفيدة، معيدة للحياه ما أخذه الموت.
يمكنك العيش دون الحليب الرائب والجبن، سنعيش دون خل أيضًا، ولن يتخمر النبيذ والبيرة، لكن هذا أفضل. فكِّر في الصحة! وعمر أطول! لا مزيد من الخوف من الإصابة بالأمراض.
الملكية الفكرية محفوظة لمؤلف الكتاب المذكور