تحميل رواية في قلبي أنثى عبرية pdf -خولة حمدى

0
تحميل رواية في قلبي أنثى عبرية pdf -خولة حمدى


معلومات عامة عن الكتاب

  • اللغة : العربية
  • اﻟﺘﺼﻨﻴﻒ : روايات
  • الحجم : MB 16.25
  • عدد الصفحات : 774
  • عدد التحميلات : 77420
  • نوع الملف : PDF
  • المؤلف :  خولة حمدى

لمحة عن الرواية

في قلب حارة اليهود في الجنوب التونسي تتشابك الأحداث حول المسلمة اليتيمة التي تربت بين أحضان عائلة يهودية، و بين ثنايا مدينة قانا العتيقة في الجنوب اللبناني تدخل بلبلة غير متوقعة في حياة ندى التي نشأت على اليهودية بعيدا عن والدها المسلم. تتتابع اللقاءات و الأحداث المثيرة حولهما لتخرج كلا منهما من حياة الرتابة و تسير بها إلى موعد مع القدر. (في قلبي أنثى عبرية) رواية مستوحاة من أحداث حقيقية في قالب روائي مشوقنشأت ريما بين أحضان عائلة جاكوب اليهودية وهم يعتبرونها فردًا منهم. فقد كانت بهجة البيت الذي يقيم فيه الأبوان المتقدمان في السن وابنهما جاكوب، وروحه النابضة بالحياة، بعد أن تزوجت ابنتهما الكبرى وسافرت مع زوجها إلى لبنان. وكان جاكوب أكثرهم تعلقًا بها وحبًا لها. كان شابًا في الثانية والعشرين من عمره حين دخلت ريما ذات السنوات الخمس حياته. فصار يقضي جل أوقاته معها. يلاعبها ويداعبها، يقرأ عليها القصص والحكايات، ويستمتع بانفعالاتها البريئة وضحكاتها العفوية، يشتري لها الألعاب والهدايا، ويستغل أوقات العطل للسفر معها... وكانت والدتها تطمئن عليها بين يديه، ويسعدها أن يمنحها حنان الأب الذي تفتقده.
خولة حمدي كاتبة تونسية، وأستاذة جامعية في تقنية المعلومات بجامعة الملك سعود بالرياض. ولدت 1984 بتونس العاصمة، وحصلت على شهادة في الهندسة الصناعية وماجستير من مدرسة "المناجم" في مدينة سانت إتيان الفرنسية سنة 2008، وعلى الدكتوراه في بحوث العمليات (أحد فروع الرياضيات التطبيقية) من جامعة التكنولوجيا بمدينة تروا بفرنسا سنة 2011. روايتها الأولى هي "غربة الياسمين"، ثم بعد ذلك صدور الرواية الثانية لها سنة 2012 تحمل عنوان في قلبي أنثى عبرية" وهي مستوحاة من قصة حقيقية ليهودية تونسية (ندى) دخلت الإسلام بعد تأثرها بشخصية طفلة (ريما) مسلمة يتيمة الأبوين صمدت في وجه الحياة بشجاعة، وبشخصية شاب لبناني (أحمد) مقاوم ترك بصمة في حياتها.

اقتباسات من رواية في قلبي أنثى عبرية

لستَ إنسانا إن لم تتحرك الروح القابعة فيك .. لستِ إنسانة إن لم يتفطّر قلبكِ , إن لم تبتسمي ثمّ تنقبضي فجأة لتنفجري باليكاء ... ولن تميّزي أتبكين لأنها واقعية حدّ الخيال أم لأنّها إنسانيّة تلامس أعماق شاعريّتك . هي رواية الإنسان بامتياز .. ورواية الواقع-الرّكن,الذي نتحاشاه .راقيّةٌ حقَّا !
ألا يحق لقلبي الصغير أن يحلم معك دون إن يستيقظ على صوت خطواتك ترحل ؟ .. عدني عندما تأتي أن تمسك يدي جيداً وتصرخ في وجه الغياب كي يرحل عنا
انستي أنت يهوديه، أليس كذلك؟ إذن لماذا تساعديننا؟ -وما شأن ديانتي بالعمل الانساني؟ الا يحثكّ دينك على الرحمه و الرأفه و تقديم يد المساعده الى من يحتاجه، مهما كان انتماؤه و عقيدته؟ أليست تلك رسالة جميع الأديان السماوية؟
سأكون انا عائلتك التي تذكرك .. وإن مُحيتِ من ذاكرة العالم بأسره
أومن بأنه ليس هناك عرق "شرير" بالفطرة او المطلق .
المرأة المسلمة لا تغطي رأسها وجسدها لأنها عورة ولأنها تخجل من جسدها.. بل لأنها تريد الحفاظ على نفسها تريد أن تحمي جمالها وزينتها فلا يراها منها إلا زوجها ومحاومها
 سأكون انا عائلتك ألتي تذكرتك .. وإن مُحيت من ذاكرة ألغالم بأسرهْ 
‏وما شأن ديانتي بالعمل الإنساني ؟ ألا يحثّك دينك على الرحمة والرأفة وتقديم يد المساعدة إلى من يحتاجها ، مهما كان انتماؤه و عقيدته ؟ أليست تلك رسالة جميع الأديان السماوية ؟
لا تجعلي المسلمين ينفرونك من الاسلام ،فتطبيقهم لتعاليمه متفاوت ...لكن انظري في خُلق رسول الاسلام،وحده ضمن كل البشر خُلقه القرآن .
بل كان حبي لها حبّ الراهب المتبتل صورة العذراء الماثلة بين يديه غي صومعته يعبدها ولا يتطلع إليها
القلب غِمْدُ الذكريات ، من الذي أفضى لسيفٍ في الضلوع وسلّهْ ؟
دينُ الحربِ من أجلِ السلام.
لكنّنا لا نعتبر بطلا إلاّ شخصا يموت شهيدا أو في شأن عظيم. أمّا الآخرون فإنهم يعيشون لتحقيق قدرهم لا غير
أخاف أن نحن ذقنا حياة الاستقرار والفراغ. أن نفقد هدفنا ونصبح أشخاصا عاديين. أن نستسلم لنمط الحياة السهلة لم يكن لي هدف في الحياة غير المقاومة.
فإنني احمل ذاكرتي على كفي.تلك اللعنة ظلت ترافقني ...لعلني لم ارزق نعمة النسيان مثل كل البشر
أهداها أغلى هدية قد يهديها بشر لبشر .. نور الايمان
هل تعلمين ان الناس لا يعرفون عنا سوى نهاياتنا؟ عندما نموت نصبح رمزا للجهاد والمقاومة. والرمز لا حياة شخصية لديه ولا احتياجات ، لديه هدف فقط، من أجله يعيش ومن أجله يموت. بهذا المعنى نكون "مخلوقات ظل" تهفو الى "النور" كل نفس يتردد في صدورنا هو في سبيل الله، فكيف نعود الى حياة البشر الفانين؟ نحيا لنأكل ونقرأ ونتفسح وننام....لنعيد الكرّة في اليوم التالي! "التكرار" تلك الكلمة المقيتة. أليس التكرار هو طابع جهنم؟ جسد يحترق ثم يكسو لحما ليحترق مرة اخرى كأن شيئا لم يكن! حين ينتهي كل هذا ويحل السلام في الجنوب -جنوب لبنان- ألن تصبح حياتنا جحيما من الحركات الروتينية المكررة؟ أخاف ان نحن ذقنا حياة الاستقرار والفراغ، ان نفقد هدفنا ونصبح أشخاصا عاديين، ان نستسلم لنمط الحياة السهلة. لم يكن لي هدف في الحياة غير المقاومة، فهل يمكنني ... هل يمكننا ان نشد الرحال باتجاه اهداف اخرى؟ هذه الفكرة تخيفني. لست أدري ان كنت سأقدر على مواجهة حياة عادية. لا اتعرف الى نفسي الا من خلال المقاومة. لقد خلقت لأنجز هذه المهمة ... وأقضي نحبي وانا افعل ذلك.
" أعلم أنى لن أكون قوية على امتداد الرحلة قد أتعب وقد أحيد قليلا عن الطريق لذلك اريدك أن تأخذ بيدى وتردّنى إلى الصواب أرجوك. كن معى لنمضى معا إلى آخر المشوار" زوجتك المحبة ندى
“أنا اليوم مسلمة، ومسؤولة عن صورة الإسلام في عيون غير معتنقيه. أنا اليوم مسؤولة مثل غيري من المسلمين، عن الاتهامات بالارهاب والتخلف والفوضي والفساد... أنا مسؤولة عن حسن تطبيقي لتعاليم الإسلام في حياتي اليومية. عن إنشاء بيت مسلم، وتربية أطفال مسلمين يفهمون دينهم، ويتخذونه منهاجاً ومسارا لحياتهم. أتدري كم هي عظيمة هذه المسؤولية؟”
(عقوبتها الأكبر كانت بسبب حكاية"الصرّار والنملة"!حين قدّمت المدّرسة تلك الحكاية الرمزية،أشاد الجميع بحكمة النملة وحرصها. عندئذ،رفعت ندى يدها لتطلب الكلمة وقالت إنها تكره النملة. فالنملة بورجوازية ، ربما تكون صاحب بنك أو ما شابهه في عصرنا هذا ، لا تفكر إلا في التوفير وكنز الاموال. بينما يموت الصرّار الفنان من الجوع في مجتمع لا يؤمن الابالمادة.)
الرجل ايضا مطالب بالتزين لزوجته حتى تراه بأجمل شكل وأبهى حلة .
لا تجعلي المسلمين يُنفرونك من الاسلام ، فتطبيقهم لتعاليمه متفاوت ... لكن انظري في خُلق رسول الاسلام ، وحده ضمن كل البشر خُلقه القرآن
"التكرار" تلك الكلمة المقيتة أليس التكرار هو طابع جهنم ؟ جسد يحترق ثم يكتسي لحما مرة اخرى كأن شيئا لم يكن؟
يالله اترك لي بصيص أمل أعيش به باقي أيامي.. فإنني قد وهنت
تقدّم ليجلس على طرف سريرها، يبحث عن آثار وجودها وبقايا ضحكاتها في فضاء الغرفة. يبحث عن فتات بهجتها التي تحطمت إلى أشلاء، على صخور القسوة التي عُوملت بها في أيامها الأخيرة هنا. حتى ذلك الفتات، كانت قد كنسته بطرف عباءتها
أعلم أني لن أكون قوية على امتداد الرحلة، قد أتعب وقد أحيد قليلا عن الطريق لذلك أريدك أن تأخذ بيدي وتردّني إلى الصواب أرجوك كن معي لنمضي معا إلى آخر المشوار، زوجتك المحبة ندى
اذن فقد كانت خطيبتي ...كانت يهودية و أنا مسلم ...و هي اليوم مسلمة و أنا مسيحي ..!!!!!!!!
- ولكن يا صغيرتي… ألم نتفق أن لك دينك… ولي ديني، ونحن نؤمن بإله واحد؟ ‫ أومأت برأسها موافقة، ثم هتفت مُستدركة: ‫ - ولكن الدين عند الله الإسلام!
لا تنظر الى ما يفعله المسلمون ،بل انظر الى ما تنص عليه تعاليم الاسلام..👌❤
من يتحدون قدرهم بوضع حد لحياتهم ليسوا شجعانا كما يعتقد الجميع . لذلك فقد اختارت طريق الصراع المستميت لتغيير القدر.
الملكية الفكرية محفوظة لمؤلف الكتاب المذكور
فى حالة وجود مشكلة بالكتاب الرجاء الإبلاغ من خلال هنا

إرسال تعليق

0 تعليقات
* من فضلك لا تقوم بتكرار التعليق، جميع التعليقات تراجع من قبل المسؤول !
إرسال تعليق (0)
موقعنا يستخدم الـ Cookies من اجل تجربة مستخدم افضل اعرف اكتر
Accept !