رواية لا تخبري ماما pdf - توني ماغواير

0
رواية لا تخبري ماما pdf - توني ماغواير

 معلومات عامة عن الكتاب

  • اللغة : العربية
  • اﻟﺘﺼﻨﻴﻒ : روايات
  • الحجم : MB 4
  • عدد الصفحات : 287
  • عدد التحميلات :3217
  • نوع الملف : PDF
  • المؤلف : توني ماغواير


لمحة عن الرواية

"لا تخبري ماما" إنجاز روائي، يمكن وصفه في جملة مجازية مقتضبة "ذاكرة للألم" ولماذا طفولي لأن أفكار مؤلفته "توني ماغواير" تولدت من هذا الألم الذي عانت منه صغيرة برضى والديها، وقد جعلت منه خطاباً مركزياً لنص روائي حقيقي تقول فيه قصة إعتداء جسدي وجنسي تعرضت له من قبل والدها عندما كانت في السادسة من عمرها، وبرضى والدتها، وتنتهي بحملها في سن الرابعة عشرة. وسواء، كان هذا الحدث موضوعاً لحكي فطري، أو تسجيلي، أو واقعي، فهو مؤشر على خلل في طبيعة العلاقة التي تربط بين أب وابنته، وهي حالة شاذة لا يمكن أن تُعمم، وتتمثل في الإعتداء على الطفولة، سواء أكان المعتدي الأب أو غيره، والمؤلفة كتبت ما كتبت كمحاولة لتوثيق ظلمها وإشهاره في وجه العالم الذي اعتبرها شريكة في الجريمة، وأذاها ودانها أكثر مما دان والدها: "في موطن أبي في إيرالندا الشمالية في الخمسينات، يُجسد أبي في نظر الناس، صورة البطل، هو ابن البلد الذي شارك في الحرب وعاد بأوسمة. وقد كان يُنظر لكل جنود الحرب العالمية الثانية في إيرلندا الشمالية بوصفهم متطوعين شجعاناً، لأن التجنيد الإجباري لم يكن له وجود حينئذٍ، كان الناس يعتقدون أن خطأ أبي هو زواجه من أمي الإنجليزية التي تكبره بخمس سنوات، وتتعامل بغطرسة مع عائلته وأصدقائه...". تكتب توني ماغواير قصة حياتها، وظلم مجتمعها وإتهامه لها أنها كانت "تفعل ذلك" بطيب خاطر، وأدلتهم على ذلك، إلى أنها لم تتهمه بالإغتصاب أخيراً، إلا لتخلص نفسها بعد ظهور حملها الذي أجهضته لاحقاً، حتى أنهم حقدوا عليها جرّاء "جرجرة" والدها في المحاكم وشهادتها ضده وتشهيرها بعائلة من أكبر العائلات في بلادها. وتنتهي الرواية ببراءة والدها وإفلاته من العقاب، وموت والدتها بعد مرض عضال. كنتُ أثق في حبّ أمي لي... ستطلب منه أن يتوقّف... لكنّها لم تفعل... قصة طفلة صغيرة عانت من غدر مَن يُفتَرض أن يحميها: والديها. كتاب على قدر كبير من الأهمية، يشهد على ما تتحلى به الكاتبة توني ماغواير من شجاعة وإيمان قوي بالحياة، على الرغم من الظلم الكبير الذي تعرضت له. "لا تخبري ماما" هي قصة حقيقية أذهلت 600.000 قارئ.

عن الكاتب

المؤلف كتاب لا تخبري ماما والمؤلف لـ 3 كتب أخرى. توني ماغواير هي كاتبة بريطانية نالت شهرة عظيمة في كتابة السير الشخصية وكانت سيرتها الذاتية "لا تخبري ماما" وهي كتابها الأول من الكتب الأكثر مبيعاً في المملكة المتحدة في عام 2007 مما شجعها على إصدار الجزء الثاني من سيرتها الذاتية "حين يعود أبي إلى المنزل" والتي عززت شهرة ماغواير التي نالتها على كتابها الأول. وكان نجاحها الباهر في كتابيها الأولين واللذان كانا عن تعرضها للإستغلال الجنسي من طرف أبيها مشجعاً للكثيرين كي يحكوا حكاياتهم عن الإستغلال الجنسي لماغواير مما شكل لديها مكتبة في الموضوع لتصدر بعد ذلك خمسة كتب إضافية كلها سير شخصية لأفراد تعرضوا للإستغلال الجنسي من ذويهم. وهي الآن بصدد نشر روايتها الأولى. بعد هذه الرحلة من النجاح في عالم السير الشخصية. ولربما لا بد لي من تبيان الفرق بين السيرة الذاتية والسيرة الشخصية. السيرة الذاتية هي حكاية حياة الكاتب ذاته.. يكتبها على شكل سردي يشبه الرواية إلى حد ما.. بينما السيرة الشخصية هي حكاية حياة شخص آخر عدا الكاتب.. يكتبها بشكل يراه الكاتب مناسباً. مما لا شك فيه مأساوية هذا الكتاب. وحقيقة أنه سيرة ذاتية لا رواية يعزز من التأثير العاطفي لموضوعه على القاريء. وقد عبر هذا الكتاب عن مكنونات صدر ماغواير التي تعرضت للإعتداء الجنسي من قبل والدها في طفولتها لمدة سبع سنين وقد بدأت هذه الإعتداءات منذ أن كانت في السادسة من عمرها واستمرت إلى عمر الثالثة عشر وتعرضت للإجهاض مرة واحدة.. وفي سن الخامسة عشر كانت قد أقدمت على محاولتي إنتحار فاشلتين.. وقضت ثلاث سنين في مشفى للأمراض العقلية للمعالجة من الإكتئاب.

اقتباسات من كتاب كن أنت: رحلة البحث عن ذاتك الكونية

الناس يصدقون ما يرغبون في تصديقه حتى لو جاءهم به فاسق
‏وأًحسستُ بأَنني قد عوقبتُ على ذنبٍ لا أعرفهُ
كنت أثق في حبها وأعلم أنها تبادلني الحب نفسه وبذلك ستطلب منه ألا يكرر فعلته مرة ثانية لكنها لم تفعل
..كُــنتُ أثـِــقُ فــي حُب أمــي لـي.. .. ستطلُــب منــهُ أن يتوقـف.. ... لكِــنهـا لـم تفعـل...
لم تكن تتوقف عن الكلام إلا لالتقاط أنفاسها، أو لتضحك ضحكة متوترة خفيفة. علمت لاحقا أن هذه الأعراض هي الوجه الآخر للإكتئاب.
‏لم أكن أملك شيئا بل أنا نفسي لم أكن شيئا ، ومع ذلك حافظت على ذرة كبرياء جعلتني أربأ بنفسي عن الحديث عما أشعر به . لم أفصح عن مشاعري لأحد ، كما لو أنّ عدم التعبير عنها بالألفاظ من شأنه أن يجعلها تختفي
كلا انت مخطئ، انت ماضي، وانا سويت حسابي مع هذا الماضي
الناس يصدقون ما يرغبون في تصديقه، حتى لو جاءهم به فاسق
لما كانت تشتدّ محنتي، كنت ألوذ بهذه الذكريات المنفلتة، وأتشبَّع بما تشيعه في النفس من سكينة. لكنها كانت تنأى ليلة بعد ليلة.
هل سأبقى سجينة هذا القفص إلى الأبد، بلا حبّ ولا صداقة ولا حتّى شعور بالحياة؟ لن أظلّ كذلك. لم أعُد أرغب إلّا في شيء واحد هو أن أغادر.
لو أنني لم أعش حياة الراشد تلك، لما بقيتُ على قيد الحياة. كنت أعرف حدودي، وحرصتُ دائماً، بدرجات متفاوتة من النجاح، على ألّا أتجاوزها.
كثيراً ما يستعين الإنسان بالقسوة لحمل بني جنسه على الشعور بالعجز، لأنّ عجزهم يعززّ لديه الإحساس بالقوة والتفوّق.
من اعتاد على الحب صعب عليه التخلص منه
‏ليس الخط خطأكِ، لا تنسى هذا لأن الناس سيدينونكِ.
يبدو أن حتى الشياطين لا تطيق احتمال العيش في الكذب لا بد أنها تحتاج إلى من يعرف حقيقتها ويعبر لها عن رضاه عنها
كنت بحاجة الى الحرية في التعبير عن حبّي حاجة الزهرة إلى ضوء الشمس لكي تنمو وتتفتح . وصار بإمكاني التعبير عن ذلك الحبّ بمختلف الطرق، وهو ما ملأني فرحاً .
لم أعد أرغب في الحياة لأن حياتي لا معنى لها.
لحب هو عادة يصعب التخلص منها اسألي أي امرأة استمرت في علاقة سيئة مع رجل ثم انتهى الحب بينهما حتى التي تهرب من زوجها بحثا عن ملاذ غالبا ما تعود إليه مرة أخرى أتدرين لماذا لأنها واقعة في حب الرجل ليس الذي يؤذيها الآن ولكن الذي ظنت أنها تزوجته بادئ ذي بدء
The smile on his lips was always the smile of the nice father but in his eyes I could see the nasty one the one invisible to everyone else the one that lived inside his head
كانت ابتسامته ودودة، لكنّني كنت أرى من خلال عينيه الأب الآخر، ذاك الذي لا يعرفه أحدٌ سواي.
مضت سنوات وأنا أُدين أبي وألتمس لها الأعذار، لكنّني أدركت ذلك المساء أنّها مخلوق ضعيف. فهي لم تضيّع سعادتها الأسرية في سبيل حبّه فحسب، بل فقدت ذاتها أيضاً.
السمع هو آخر حاسة يفقدها الإنسان
I remember the pain I felt and wonder why a man who was such an accomplished liar had to tell the truth that day
حتى في لحظة الاحتضار لا يحب الإنسان أن يذكره احد بالموت
أن التبجيل الذي نكنّه لبعض الأشخاص يمكن أن يدفعنا إلى إبداء بسالة غير متوقعة.
كنت أعرف بالفطرة أنّ ((سرّنا)) لا ينبغي أن يطّلع عليه أحد، وأنه أمرٌ مخزٍ، لكنّني كنت أصغر من أن أدرك أنّ أبي هو من يجب أن يشعر بالخزي لا أنا. كنت أظنّ أنّني إن أطلعتُ من يحيطون بي على ذلك، سيكفوّن عن النظر إلي باعتباري فتاة عادية، وسيلقون عليّ باللائمة.
لم يحبني، ولن يحبني أحد لشخصي.
الناس يصدقون ما يرغبون في تصديقه، حتى لو جاءهم به فاسق.
كنت أعرف هذه المنطقة التي يتبخر فيها الواقع وتنقطع صلات المرء بالعالم، على أنّني أدركت بالفطرة أن أغترابي لم يصل إلى مستوى اغترابها.
عبرت جسدي رعشة من الإثارة، لكنني حاولت قمعها مخافة أن يخيب أملي.

الملكية الفكرية محفوظة لمؤلف الكتاب المذكور
فى حالة وجود مشكلة بالكتاب الرجاء الإبلاغ من خلال هنا

إرسال تعليق

0 تعليقات
* من فضلك لا تقوم بتكرار التعليق، جميع التعليقات تراجع من قبل المسؤول !
إرسال تعليق (0)
موقعنا يستخدم الـ Cookies من اجل تجربة مستخدم افضل اعرف اكتر
Accept !