معلومات عامة عن الكتاب
- اللغة : العربية
- اﻟﺘﺼﻨﻴﻒ : السيرة الذاتية
- الحجم : MB 26
- عدد الصفحات : 160
- عدد التحميلات :3107
- نوع الملف : PDF
- المؤلف : محمد غنايم
لمحة عن الرواية
في هذا الكتاب ذكرتُ بعض القصص الواقعية، والتجارب الحياتية الخاصة التي تركت أثرًا في نفسي، وأحببت أن أنقل إليك تجربتي. لطالما كان النظر للأشياء من زوايا عدة يجعلها أوضح للناظر إليها، وكذلك بالنسبة للحياة. فكلما تمعنت بها من زوايا مختلفة؛ أصبحت أوضح وأسهل كي تنجح فيها. وقد اتخذت شعار (النظر للأمور من زوايا مختلفة) منهجًا في حياتي لمعالجة كل ما أمرّ به، سواء أوافق هواي أم كان على غير ما أهوى، فأصبحت كلما واجهت مشكلة أو مسالة أرغب في معرفة إجابتها، كنت أنظر إليها من زاويا مختلفة، فتضح لي الصورة، ويسهل عليّ التعامل معها.“إعمال العقل في المعلوم للوصول إلى معرفة مجهول”؛ فإنه حريّ بكل شاب يريد أن ينجح في هذه الحياة، وأن يترك فيها أثرًا، أن يُعمل إمكاناته العقلية في المحصول الثقافي المتوافر لديه؛ بغية إيجاد بدائل، أو حل مشكلات، أو كشف العلاقات والنسب بين الأشياء.
اقتباسات من كتاب من زاوية مختلفة
كيف الغربة؟! “في الغربة تكون محسودًا ماليًا، منسيًا اجتماعيًا، مريضًا نفسيًا، مشغولًا ذهنيًا، محطمًا عاطفيًا، ترى أهلك سنويًا، تشاركهم أعيادهم هاتفيًا، ينقص من عمرك يوميًا”!
ولا تحاول أن تكون القاضي في الحياة بالتركيز على العدل والظلم، أو على من يستحق حقًا النجاح، فدع الخلق للخالق ركّز على هدفك ودربك أنت، فكل دقيقة تقضيها في التفكير بنجاحات الآخرين هي دقيقة لم تنفقها في العمل على هدفك
أحسنوا لمن تحبون؛ فإن الشوق بعد الموت لا يُطاق
النجاح يكون حليفًا على الدوام لأولئك الذين يعملون بجِد وجرأة وذكاء، ويتمتعون بالرغبة والشغف والتفاؤل، ولا يتعجّلون جني ثمار نجاحهم، ولا يحتفلون مبكرًا بما حققوه من نجاحات في مسيرة عطائهم.
ويا كلَّ من كان له أم وأب، أحداهما أو كلاهما: لا يزال أمامك باب مفتوحًا إلى الجنة؛ فإياك أن يُغلق دونك قبل أن تموت أو يموتا، ولا يفتر لسانك عن ترديد هذا الدعاء لوالديك أحياء وأمواتًا: (رَّبِّ ٱرْحَمْهُمَا)
إن الحقيقة الشرعية التي يجب أن يؤمن بها كل مسلم أن الدنيا دار بلاء واختبار، وليست دار جزاء واستقرار
أعظم ما في السجود ..هو انك نهمس في أذن الأرض ف يسمعك من في السماء♡
الحياة عبارة عن رواية دائما هناك بداية ونهاية.
استيقظت تعيسا مهموم البال غليظ الروح، فاسترجعت قلبي و طمئنت نفسي و ذكرت ربي حتى هدَئَتْ أشجاني و جوارحي استأنست. الحمد للّٰه حمد الشاكرين الذاكرين
الغربة الحقيقة هي غربة الدين، أن تكون غريبًا بعقيدتك وهُويتك حتى لو كنت تعيش بين أهلك وفي مجتمعك وبين من يتكلمون لغتك ويشاركونك في المواطنة.
أشبعوا رغباتهم واحتياجاتهم إلى الحب والشعور بالأمان والثقة بناء على فهمهم وما يطلبونه -إن كان مباحًا متاحًا- وليس بناء على تقديراتكم وأفكاركم.
((وَابْتَغِ فِيمَا آتَاكَ اللَّهُ الدَّارَ الْآخِرَةَ ۖ وَلَا تَنسَ نَصِيبَكَ مِنَ الدُّنْيَا))، سورة القصص: الآية 77. ولأنّ معظم جمهوري من الشباب، فإن مرحلة الشباب ثروة في حياة كل شخص،
لا يوجد أم تفضّل ابنًا على آخر، وتستأثر واحدًا بالدعاء دون غيره؛ لكن قد تزداد مشاعرها للصغير حتى يكبر، وللغائب حتى يرجع، وللمريض حتى يُشفى
إذا أردت صلاح أمرك، وقضاء حوائجك؛ فعليك بالدعاء!، الدعاء عبادة من أجلّ العبادات، وأعظم الطاعات، وأنفع القربات. والدعاء استعانة من عاجز ضعيف بقوي قادر -سبحانه-، وهو استغاثة ملهوف برب رؤوف.
(الأم) .. كلمة قليلة المبنى عظيمة المعنى،
فيا كل مبتلى! أبشر.. إنَّ بعد العسر يسرًا، وبعد الضيق فرَجًا، وبعد الغم والهم رحمات ربانية، ونسائم إيمانية.
لا تبتأس، و لا تجزع، و اشكر ربك و احمده في السراء و الضراء، و اجعل الصبر زادك و مطيتك في كل حال، و خذ من زمان الرخاء لزمان شدتك و افهم مراد الله - تعالى- من الخلق، و تعلم سُنن الله الكونية و القدرية، و ارض بقضاء الله وقدره؛ تكن من العابدين الشاكرين الصابرين و يمدّك ربك بالصبر و اليقين، و مهما ضاقت بك الدنيا، او تجمعت عليك الأمراض و الهموم؛ فعِشْ بالأمل يهُنْ عليك كل ألم.
انا ابكي كل ليله لانني لا استطيع ان اكلم ابي الا يوم القيامه فقط
إن الحقيقة الشرعية التي يجب أن يؤمن بها كل مسلم أن الدنيا دار بلاء واختبار، وليست دار جزاء واستقرار، وأن الابتلاء يكون فيها بالخير والشر؛ كما قال ربنا –سبحانه-: ((وَنَبْلُوكُم بِالشَّرِّ وَالْخَيْرِ فِتْنَةً ۖ وَإِلَيْنَا تُرْجَعُونَ))!
واجعلوا علاقاتكم داخل دوائر مقسمة؛ فدائرة الوالدين لها الصدارة وكل الاهتمام، ثم دائرة الأسرة، ثم الأقارب، ثم الأرحام… وهكذا. افعلوا ذلك الآن وليس غدًا؛ فقد يأتي الغد ولا تجدون من تحبون بجواركم. افعلوا ذلك فلا تدرون.. من سيحلّ أجله قبل الآخر!
أُتراها أثناء الولادة حينما كانوا يقطعون (الحبل السُري) لوليدها قد أودعت جهاز استشعار متصلًا بها في جسمه، أو أنها احتفظت بنبضه في أحشائها بعد أن خرج من رحمها لتبقى على صلة به مدى العمر؟!
إنَّ اللَّهَ حيِىٌّ كريمٌ يستحي إذا رفعَ الرَّجلُ إليْهِ يديْهِ أن يردَّهما صفرًا خائبتينِ.
د.أحمد هارون- يقول: «إن هناك صنفًا من البشر يرى أن المشكلات والأزمات هي محور الحياة، وكونه يعاني ويتألم فهو بذلك يستحق التعاطف والمودة من الآخرين، وبعض هؤلاء الأشخاص لا يرغب في حقيقة الأمر أن تنتهى تلك الآلام»
لذلك فالإنسان الحر لا بد أن يكون منشغلًا دومًا؛ إما بأمر دين، وإما بأمر دنيا مما ينفعه ولا يضره.
في الغربة تكون محسودًا ماليًا، منسيًا اجتماعيًا، مريضًا نفسيًا، مشغولًا ذهنيًا، محطمًا عاطفيًا، ترى أهلك سنويًا، تشاركهم أعيادهم هاتفيًا، ينقص من عمرك يوميًا!
لا تبتأس، ولا تجزع، واشكر ربك واحمده في السراء والضراء، واجعل الصبر زادك ومطيتك في كل حال، وخذ من زمان الرخاء لزمان شدتك، وافهم مراد الله –تعالى- من الخلق
السعادة أن يسعدك الله بما أعطاك، ويرضيك بما أتاك، ويقنّعك بما عندك.
فكل دقيقة تقضيها في التفكير بنجاحات الآخرين هي دقيقة لم تنفقها في العمل على تحقيق نجاحك أنت.
ابن سيرين: «ما حسدت أحدًا على شيء من أمر الدنيا؛ لأنه إن كان من أهل الجنة، فكيف أحسده على الدنيا، وهي حقيرة في الجنة؟! وإن كان من أهل النار، فكيف أحسده على أمر الدنيا، وهو يصير إلى النار
الهدف الأسمى الذي من أجله خلقنا الله –سبحانه- كما قال: ((وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ))، سورة الذاريات: الآية 65. السعادة أن يسعدك الله بما أعطاك، ويرضيك بما أتاك، ويقنّعك بما عندك.
الملكية الفكرية محفوظة لمؤلف الكتاب المذكور
