معلومات عامة عن الكتاب
- اللغة : العربية
- اﻟﺘﺼﻨﻴﻒ : كتب التنمية البشرية
- الحجم : MB 49.51
- عدد الصفحات : 169
- عدد التحميلات : 1478
- نوع الملف : PDF
- المؤلف : روبرت جرين
لمحة عن الرواية
لن نطيل هنا أو نكتب مقدمة مُطولة نظهر فيها الرياء الكتابي أو المعرفي بثقافة الإلمام بمواضيع السطوة وما اشتهر روبرت غرين بالكتابة حوله، بل يكفينا أن نخبركَ كقارئ لهذا الكتاب أنك تقرأ ترجمة دقيقة لما كتبه روبرت غرين بنفس أسلوبه وطريقته المتداخلة في الكتابة. مع العلم أن هذا الكتاب مُتعب في أسلوبه وموضوعه لأن روبرت غرين يكتب بطريقة مُتداخلة. وبما أن الترجمة عملية إنتحارية تنطوي على الخيانة، فقد قررنا أن نخون بادعاءنا تحري الدقة في التعبير عن مراد المؤلف والمحافظة على الصياغة وفق ما يلائم ذائقة القارئ العربي بالعبارات العربية المناسبة.
عن الكاتب
المؤلف كتاب قواعد السطوة والمؤلف لـ 10 كتب أخرى. ولد روبرت غرين في 14 أيار (مايو) 1959، وهو كاتب ومتحدث أمريكي اشتهر بكتبه حول النفوذ والاستراتيجيات وإغراء. ألّف خمسة كتب من أكثر الكتب مبيعاً وهي 48 قانونا للسلطة، فن الإغراء، 33 استراتيجية للحرب، القانون الخمسون (مع 50 سنت) والإتقان. نشأ روبرت غرين في لوس أنجلوس ودرس في جامعة كاليفورنيا، بركلي، ثم أكمل دراسته في جامعة ويسكونسن-ماديسون وحصل منها على درجة البكالوريوس في الأدب الكلاسيكي. قبل أن يصبح كاتباً، قدر غرين أنه عمل في 80 وظيفة بما في ذلك عامل بناء ومترجم ورئيس تحرير مجلة، وكاتب أفلام في هوليوود. عام 1995، عمل غرين ككاتب في فابريكا وهي مدرسة للفن والإعلام في إيطاليا، والتقى بمنتج كتب يدعى جوست إلفيرز. ألف غرين كتاباً عن السلطة لصالح إلفيرز وكتب عرضاً أصبح في نهاية المطاف 48 قانونا للسلطة. ويشير إلى أن هذه كانت نقطة التحول في حياته. يعيش غرين في لوس أنجلوس مع صديقته منتجة الأفلام "أنّا بيلير"، يتحدث خمس لغات وهو يتعلم عن الديانة البوذية، كما أنه سبّاح ويهوى ركوب الدراجات في الجبال.اقتباسات من كتاب قوانين الطبيعة البشرية
عليك ألا تكون ساذجًا، وتخطئ فتظن أن مظهر الناس هو حقيقتهم؛ فلا تعميك مهارات الناس في التمثيل؛ بل حوِّل نفسك إلى خبير في كشف المشاعر الحقيقية، بتحسينك لمهاراتك في المراقبة، وممارسة هذه المهارات بالقدر الذي تستطيعه في حياتك اليومية.
إنهم خبراء في قلب الطاولة على الآخرين وجعلهم يشعرون بالذنب، وأشدهم خطرًا على الإطلاق هم النرجسيون القادة، فعلينا أن نقاوم جاذبيتهم، ونرى ما وراء قناع إبداعاتهم الظاهرة، فإذا عرفنا كيف نعامل الموغلين في النرجسية في حياتنا، فتلك مهارة لها بالغ الأهمية عندنا جميعًا
تكتم على مقاصد أفعالك لتربك وتحير من حولك وتمنعهم من الكيد لك.أفكاري أفكار تخصني. أنا لا أصغي إلى أفكار الجماعة؛ ولست إنسانًا إمَّعة!!!
وما دام البشر موجودين فإن اللاعقلانية ستجد من يرفع رايتها، وستجد لنفسها وسائل تنتشر بها؛ أما العقلانية فهي شيء يطلبه الأفراد، لا الحركات الجماهيرية، ولا التقدم التكنولوجي. وشعورك بالتفوق وما يتعدى ذلك هو علامة أكيدة على أن اللاعقلانية تفعل فعلها فيك!!!!!!
حاول القيام بمراقبة صوت أحدهم بالطريقة نفسها، ولاحظ التغيرات في نبرته وسرعة حديثه؛ فالصوت ينبئك بالكثير عن مستوى ثقة الناس بأنفسهم ورضاهم عنها، ثم تدرج بعد ذلك في عناصر لغة الجسد؛ من قبيل وضعية الجلوس والوقوف، وإيماءات اليدين، ووضعية الأرجل
وفي النهاية: لن تستطيع الهروب من نفسك.
فهدفك هو أن تجعل محدثك يخرج من لقائك وقد تحسنت مشاعره تجاه نفسه، فقد تركته يصبح نجم المشهد، لقد أخرجت من شخصيته جانب الظرف والفكاهة، وسيحبك من أجل ذلك، وسيتطلع إلى لقائه القادم بك، فإذا ازداد استرخاؤه لحضورك بات عندك مجال واسع لزرع أفكارك والتأثير في سلوكياته.
للغياب والحضور آثار كبيرة فينا، فالحضور الكثير يخنقنا؛ وشيء من الغياب ينشط اهتمامنا،
عليك ألا تقبل مطلقًا بصحة أفكار الناس لمجرد أنهم ساقوا معها (البرهان) عليها، والأحرى بك أن تتفحص البرهان بنفسك في وضح النهار بأكبر قدر ممكن من الشك!
ولا يتطلب تأثير المجموعة بالضرورة حضور الآخرين، فهو يمكن أن ينتشر بالعدوى، كمثال انتشار بعض الآراء في وسائل التواصل الاجتماعي، وتأثيرها فينا؛ الذي يظهر برغبتنا في مشاركة تلك الآراء مع الآخرين، وتكون غالبًا آراء حادة، من قبيل السخط.
فعندما يفقد الإنسان الرابط بين تصرفاته وعواقبها فإنه يخسر إدراكه للواقع، وكلما أوغل في ذلك كان أمره أشبه بالجنون!
لكان علينا أن نعترف بأن هناك شيئًا من الحقيقة في مفهوم القدَر؛ فنحن ميالون إلى تكرار القرارات نفسها، والطرائق نفسها، في التعامل مع المشكلات التي تواجهنا، فهناك نمط تسير عليه حياتنا؛ يتضح بخاصة في أخطائنا وعثراتنا،
فمن الأفضل لك دائمًا أن تمتدح الناس لأعمالهم، لا لمواهبهم! فعندما تثني على الناس لمواهبهم فثناؤك على مواهبهم يوحي بقدر طفيف من الانتقاص لهم، وكأنهم ببساطة محظوظون لأنهم ولدوا بهذه المواهب الطبيعية، وبدلًا من ذلك، يحب جميع الناس أن يكسبوا حظهم الطيب بالعمل الجاد، وإلى ذلك عليك أن توجه مديحك.
الملكية الفكرية محفوظة لمؤلف الكتاب المذكور